نايف الغويري
إن اليوم الوطني كل عام مناسبة خالدة تذكرنا بتوحيد شتات هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، الذي وحد البلاد في كيان كبير وقوي ومنيع، وتذكرنا أيضاً بما وصلنا إليه من تقدم ورفعة وعزة على يد من خلفه من أبنائه الملوك البررة الذين قادوا خطط البناء والتنمية وحافظوا على الوطن وأمنه في كافة الظروف والمعطيات السياسية والاقتصادية.
ويستذكر أبناء الوطن ومن يقيمون على أرضه اليوم، هذا المناسبة الوطنية وهم ينعمون برخائه، ويتمتعون بنموه، معتزين بشموخه، ومتفاخرين بإنجازاته، وطامحين لمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقاً ذا خطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، تحت ظل قيادة حكيمة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وعزة وسلام وأمان.
نحتفل اليوم والمملكة أكثر ازدهاراً وتطوراً ورفعة بمسيرة حافلة بالعمل الوطني المخلص الدؤوب لرفعة هذا الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية بين الأمم والدفاع عن أرضه ومكتسباته، والمملكة الأولى عالمياً في العديد من المجالات، وكلنا ثقة بأن وطننا وفي إطار (رؤية 2030) وبرامجها التنفيذية وبفضل من الله وتوجيهات القيادة رعاها الله وسواعد أبناء الوطن ستشهد قفزات حضارية واقتصادية كبيرة في المجالات كافة، وأن المواطنين جميعاً كل من موقعه سيعملون بجد واجتهاد وجهود متضافرة لتحقيق الأهداف التنموية المرسومة.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً يسعدني أن أرفع أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهما الله - وإلى الشعب السعودي النبيل، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن وأن ينصر جنودنا البواسل.
وأسال الله العلي القدير المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.. دمت يا وطني متفرداً بالحُب والعطاء متميزاً بالأمن والرخاء شامخاً بالمجد والعزة.