ناصر بن إبراهيم الهزاع
بعد إعلان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- توحيد هذا الصرح الكبير (1351 هجري في الأول من الميزان 1932م) بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية رسمياً ليوافق 23 سبتمبر من كل عام واعتراف جميع المنظمات الدولية ودول العالم بذلك، مما نتج عنه استقرار للجزيرة العربية ودول المنطقة، حيث انطلقت وبدأت خطط وبرامج التنمية وعلى رأسها الأمن والتعليم والصحة لهذا الوطن الشامخ، فمنذ توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) ومن بعده أبناؤه الملوك البررة (رحمهم الله) ومن ثم عهد ملكنا سلمان (حفظه الله ورعاه) وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله) فمسيرة التنمية أخذت دورها الكبير لتشمل جميع مقومات وعناصر الدولة العصرية والحديثة بجميع المجالات وأصبحت هذه التنمية تنافس جميع المدن العصرية لنرى المملكة هي الوجهة العالمية بتاريخها وإرثها التاريخي لما تشهده من إنجازات ومشاريع عملاقة على مدار الساعة حتى أصبحت وجهة لكثير من الزوار والمستثمرين العرب والأجانب، إذا نحن أمام طريق مليء بالإنجازات العظيمة في كل يوم وطني من كل عام بحيث انعكست على المواطن والمقيم بهذه البلاد الطاهرة لنرى صفحات ذهبية لرؤية شاملة (2030م) لوطن أشرقت شمسه بولاة أمرنا وشعبنا ومن يقيم على أرض هذا الوطن ليعيش في نعيم الأمن والرخاء. وبالله التوفيق.