صلاح بن عبدالعزيز الحسن
هي مشاعرنا نُزجيها في ذكرى يوم من أيام التأريخ الخالد.. كأقل ما يكون في حق هذا الوطن العظيم وولاة أمره وشعبه العزيز..
فتأتي ذكرى اليوم الوطني كسحابة خير ماطرة تنعش ذواتنا وتنشط ذاكرتنا لذلك الماضي التليد حيث نهضت الهمم العالية لمعاني السمو والعلياء لهذا الوطن الغالي.. فيأتي في ذاكرتنا طيف المؤسس ورجاله المخلصين الأوفياء الذين رفعوا لواء التوحيد وذادوا عن حياض هذه الارض الطاهرة وشعبها الأبي احفاد النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الفاتحين، فتأتي تضحياتهم تحت لواء التوحيد.. لا إله إلا الله محمد رسول الله.
جيلاً أثر جيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها، في تصاعد شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودفع عجلة التنمية لبناء اللبنة الأساسية في هذا الكيان العتيد.. لمقارعة مصاف العلو والريادة على شتى المستويات، فصار الإنسان السعودي أيقونة التغيير المتنامي بخطى الواثق المكين.
فأضاءت مقابيس نوره وعطائه فضاءات العالم الفسيح.. لتصور حقيقة انسان هذه البلاد ونسق التعايش الفطري الجميل وتلاحم قادته وشعبه.. وتهيئة بيئة ابداع لقدرات أبنائها وبناتها.. لمستقبل زاهر مشرق وفق إطار رؤية ملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حفيد الإمام ابن الإمام خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم حامي لواء التوحيد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - وأطال في عمره.
وحفظ بلادنا المملكة العربية السعودية من كل سوء.. وجميع بلاد المسلمين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.