فهد المطيويع
ويستمر هذا البطل في جندلة المنافسين ولا يبالي بأحد كبيراً كان أو صغيراً، همه الأكبر أن يفوز ويحقق الإنجازات ليسعد جماهيره في كل مكان، وما زال يفوز حتى أصبح هذا الهلال محور كل حديث في جميع منصات التواصل وشاشات التلفزة.
ولن أبالغ لو قلت إن أكثر البرامج قائمة على (حس) هذا الهلال الذي أبهر أناساً وقهر أناساً، وأفرح أكثر الناس، انظر حولك لا حديث إلا عن الهلال، فهناك من يسقط على تفوق الهلال وهناك من يقلّل ويشكك وآخر يبرر، ولكن في النهاية لا صوت يعلو فوق صوت الهلال، ولا يصح إلا الصحيح في حضرة هذا الزعيم الذي لا يرحم ضحاياه ولا يعنيه تاريخهم وانكسارهم أو تحطم كبريائهم.
مسكين من يعتقد أنه قادر على إيقاف مسيرة الهلال بتغريدة سوداء أو بتصريح مرتعش على اعتبار أنهم مؤثّرون وكأنهم لا يعرفون الهلال! بصراحة مجنون من يستفز الهلال الذي كان آخر ضحاياه (اتحاد) ضاعت هيبته بعد ثماني هزائم لا تصد ولا ترد حفرها الهلال على جبين التاريخ، المضحك أن هناك من يقول إذا لم تهزم الاتحاد على نهائي كأس فلا قيمة للفوز على الاتحاد! وأنا أقول الحمد لله، حالياً كل المتضررين يتحدثون عن اختلاف حجم الدعم للهلال ومن وقت لآخر يستحضرون اللجان والحكام والفار والصلاحيات!
كلام يردد منذ سنوات والهلال لا يسمع لا يرى لا يتكلم، هو فقط يفوز ويسحق المنافسين هكذا هو الهلال لا وقت لديه ليستمع للثرثرة ولكل من يروج لها، فالعبرة بالنتائج والتي غالباً ما تكون للهلال وجماهيره، اسألوا بطولاته (السبعين) لتخبركم من هو الهلال الذي صار ينهي المباريات في شوطها الأول! ما هذا الجنون يا جيسوس.. ألا يكفي أن هلالك صدم المنافسين وأضاع آمالهم بعد أن استعدوا لتغيير هذا الواقع، ولكن تفاجأوا أن الخبر نفس الخبر والهلال هو الهلال.
- تناقل الإعلام خبر اجتماع الإدارة الاتحادية مع المدرب الفرنسي لوران بلان لمناقشة الأخطاء الفنية التي وقع فيها في مباراة الهلال وإعطائه فرصة للجولة السادسة مع إمكانية إقالته، أنا أخشى تبعات هذا القرار وتبعات تسريبه، طبعاً لن أكون اتحادياً أكثر من الاتحاديين، ولكن أخشى أن تكون هذه المناقشة بداية اللا عودة في (لخبطة الفريق) وتهديد استقراره هذا الموسم والأهم الهدر المالي المتوقع.
- ما زلت أعتقد أن مدرج الهلال يفتقد لقائدة الجميل محمد العفيفي الذي أضاف الكثير لمدرج الهلال وزاد من روعته، يجب بحث أسباب ابتعاده وحلها كأولوية مهمة في مسيرة الهلال، فمدرج الهلال شريك دائم في إنجازات الزعيم.