حصة التويم
لابد أن نستلهم شجاعة الفكر لتوازي قوة الأحلام حينما نبث في الحروف حبًّا تتحدث به عن وطن الإلهام المملكة العربية السعودية.
لذا علينا أن نتشجع في حروفنا بحماس تجاه هذا الوطن ولاءً وانتماءً الذي ألهمنا الثقة والقوة بدءًا من النشيد الوطني، والثبات والهيبة رسوخاً كجبال طويق، وانتهاء بالوقوف ضد كل معتدي.
وأن نستلهم الشجاعة في أحلامنا التي احتضنتها أرض خصبة بالرعاية، وبيئة داعمة بالنمو والتطوير.
وأن نبثّ الشجاعة في أبناءنا وبناتنا شركاء التنمية، وخدّام أرض الحرمين، رافعين سقوف الأبراج، زارعين الأرض ورداً وخزامى..
لعلنا نجد أن الشجاعة ممتدة ضاربة في جذور التاريخ منذ أن بثّ الأمل في صنع الأحلام باني نهضة المملكة و مؤسس وحدتها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حيث قال: إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم.
ولا زالت هذه الشجاعة في تحقيق الأحلام تفيض على أيدي الملوك الأبناء وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يبث روح الحماس في الحفاظ على حضارة المملكة وبناء نهضتها وريادتها حيث قال: هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
لذا يطيب لنا أن نرفع سقف الطموح عالياً فالأماني تنساق بسرعة الضوء نحو تحقق رؤية 2030 بوضوح، وأن نتخطف الأرقام تاريخاً وحضارة التي جعلت المملكة في قمة التنافسية العالمية.
لذا نجد أن أعلى مكامن القوة في إثارة الشغف وريّ أرض الأحلام ببث روح الحماس نحو تحقيق الأحلام لدى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث ذكر في خطاب الرؤية: يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا، دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة.
لذا يحق لنا من أرض وطن معطاء أن تكون لأحلامنا هوية وهواية وشغف مستدام، أحلامنا لا تزحف زحفاً نحو النماء وإنما تبرق برقاً تضاهي به النجوم في السماء..
والاحتفاء بيومنا الوطني هو تتويج للأمن والأمان نحو تحقيق الأحلام عبر الأزمان، لذا نجد الأثر الكبير في الاحتفاء به من قبل أبناء وبنات المملكة في كل عام في 23 سبتمبر واجهة الدخول لحلم جديد بعزم من حديد نحو استشراف راف مستقبل مضيء لا ينطفئ.
والاحتفاء بيومنا الوطني هو توثيق للأمن والأمان، وتتويج لتحقيق الأحلام عبر الأزمان، لذا نجد الأثر الكبير في الاحتفاء به من قبل أبناء وبنات المملكة من كل عام في 23 سبتمبر 2024 واجهة الدخول لحلم جديد بعزم من حديد نحو استشراف مستقبل مضيء لا ينطفئ.
فلا زال في الأرض متسع للحالمين الذين يستلهمون من الأهداف الحقيقية لرؤية 2030 إنشاء مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، ومملكة طموحة.
وقد آن قطاف ثمار أهداف هذه الرؤية منذ وقت مبكر بنسبة 87 % وذلك بسبب علو مكانة المملكة إقليمياً ودولياً،حتى أصبحت «نحلم ونحقق» أيقونة سعودية.