تركي بن رشود الشثري
يحتضن حي السفارات بالرياض ديوانية القلم الذهبي، وهي بشرى سعيدة زفها رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ.
بيئة معدة خصيصًا لاستقبال العقول النيرة والأفكار الإبداعية، من أجل تهيئة مناخ تفاعلي لتداول المعاني العالية، والتي تسهم في البناء الحضاري المحلي والعالمي، بالإضافة لدعمها الأكيد للغة العربية.
الدكتور سعد البازعي رئيس جائزة القلم الذهبي تحدث عن هذه المبادرة، وأنها مُقَدِّمة لأعمال نوعية قادمة ترفد المشهد الثقافي والأدبي ككل.
لقاءات كتاب، تبادل خبرات، محاضرات، حوارات، تقديم أعمال، توقيع كتب، فعاليات، غرف للكتابة في أجواء تشع بالثقافة، وتشجع الإبداع في عاصمة الإبداع.
أفكار معالي المستشار تركي الشيخ لم تهمل الجانب الثقافي الذي يمثل رمانة الميزان في المشاهد كلها، فما زال يقدم العديد من المشاريع التي تدعم الحراك الثقافي، وتدفع به للإمام بكل حماس وتفاؤل.
الكتابة فعل حضاري متطور
وعندما توجد البيئة المُمَهِّدة لهذا الفعل الحضاري، فإن الكتابة ستمارس ذاتها من خلالنا، وتوظفنا لرقيها، وعمقها، وبحرها الخضم، وتقودنا في مسارات ومسارات من الوعي، من التركيز، من الكثافة.
ستأخذنا الكتابة لدروب مضيئة
ستزرع في داخلنا الحياة من جديد
ستلف بنا العالم الفسيح.
سننساق بأرواحنا إليها، ونبث آمالنا بين دفتيها.
الكتابة نور، بهجة وحضور، رنة خالدة، ونغمة منسجمة، وعطر أثيري أخَّاذ.
الكتابة تبني وتعلي، تَعْصِم وترسم، تُضيء وتنير.
الكتابة فاعل.
الكتابة كائن حي.
الكتابة هي طريق الحب الخالد.
نحن موعودون بالإصدارات الجديدة والأنوار الجديدة والشموس الجديدة والأقمار الجديدة.
سيكون هذا العمل علامة حضارية
سيكون هذا العمل أرضية قابلة للاستدامة.
ديوانية القلم الذهبي هي روح الكتابة الجديدة في عصر التجديد.