احمد العلولا
اعتباراً من يوم الخميس المقبل تنطلق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة، وتم تخصيص مبلغ وقدره 180 مليون ريال، ستقدم لأبطال المراكز الثلاثة الأولى في كل المسابقات التي تم اعتمادها، سارعوا شباب الوطن للتنافس الشريف، وبالمبارك لكل رياضي يسجل أسمه في المركز الأول في أي لعبة حيث ستصل له رسالة نصية مفادها (لقد تم ايداع مبلغ وقدره مليون ريال في حسابكم البنكي) تلك هي الرسالة التي سيسيل لها اللعاب من الفرحة والسعادة، بعكس رسائل تكدر الخاطر وخاصة عند الصباح الباكر، على اثر وصول رسائل سلبية تدعوك للمسارعة في سداد مستحقات بنكية، أقساط قروض وأخواتها من مخالفات مرورية، أعاذنا الله وإياكم من شرورها، نسأل الله للجميع التقيد بأنظمة المرور حرصاً على عدم تحرير مخالفات والمطالبة من بعد بالسداد، كل التوفيق للمشاركين في دورة الألعاب السعودية، واللي نأمله أن تفرز لرياضة الوطن ابطالا بمعنى الكلمة، يساهمون في تسجيل حضور مشرف في البطولات الدولية وخاصة الأولمبية، وسامحونا.
صرف الملايين على توثيق (موثق)
د.أمين ساعاتي، رائد من رواد الصحافة الرياضية، وله باع طويل في مجال التوثيق الرياضي، وقد صدر له عدة كتب منها تاريخ الحركة الرياضية في السعودية وأخر مخصص عن نادي الاتحاد الأقدم تأسيساً.
د.ساعاتي الذي ليس له موقع من الإعراب في إتحاد أعلامنا الرياضي ولا في (الهبة الجديدة) (التوثيق الرياضي) وللأسف الشديد يتم تجاهله، يتساءل عن مبررات صرف الملايين من الريالات على ما يسمى بالتوثيق وهو في الأساس (موثق) وإن كان هناك ناديان يرفضان النتائج، فالواجب عدم الالتفات لهما، والمضي في الطريق قدماً بدون توقف، سامحونا!
الجندل.. والله اشتقنالك يا جدة
في دور الـ32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، حدثت بعض المفاجآت التي كان من أبرزها (سنة الجندل) ذلك الفريق القادم عن طريق البر من دومة الجندل إلى عروس البحر الأحمر، ووقتها لم يبحث عن فندق خمسة نجوم، ووفقاً لميزانيتة، ربما سكن في شقة مخدومة (خمسة في غرفة واحدة) وفي اليوم التالي ضرب بطل الكوؤس وأصابه في مقتل..
في ليلة الجمعة اجريت قرعة دور الـ16، والتي لم تحمل أي مفاجأة باستثناء (سنة الجندل) فقد عاد مجدداً للساحة الاعلامية واصبح حديث (الناس والساعة) قررت القرعة، بالصدفة أن يعود الجندل مرة ثانية للعروس ويقيم في تلك (الشقق المخدومة) ويذهب لاعبوه عند الصباح الباكر لتناول وجبة الفطور (فول وكبدة حاشي وخبز تميس) وعلى حساب رئيس النادي!. وفي المساء تزحف حافلة الفريق لمواجهه (الجار اللدود) للفريق الذي تمكن من (جندلته) سابقاً، وهو يريد الآن ممارسة رياضته المفضلة (جندلة) فريقي عروس البحر الأحمر، وإلى يوم المباراة، هناك الموعد، سامحونا !
سامحونا بالتقسيط المريح
- يا زمالك، يا مدرسة، لعب وفن وهندسة، بالمبارك الفوز للمرة الخامسة بكأس السوبر الأفريقي، هنا تذكرت بعضا من نجوم المدرسة القدامى، طه بصري، حسن شحاته على وجه التحديد.
- هي، هي، القادسية قادسية سعود جاسم - رحمه الله، محمد الفرحان، والقائمة تطول، بالأمس حصدت ثلاث نقاط ثمينة عبر بوابة الأهلي الجريح، الذي يبدو ستزداد جراحه في مقبل الأيام ما لم يتم تدارك الوضع بالوقوف على مواطن الخلل، ومن ثم اتخاذ العلاج الناجع.
- يا حلو، دانة الخليج في بطولة العالم لكرة اليد بالقاهرة.
- بالخماسية، فاز منتخبنا لكرة القدم تحت سن العشرين على منتخب (ماكاو) في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا العام المقبل. زرت من قبل تلك الدولة الصغيرة جداً، التي تنقسم إلى منطقتين، الفقر والثراء، في الأولى رأيت أطفالا يلعبون كرة قدم في شوارع ترابية ولايوجد اهتمام يذكر، وعلى الجانب الآخر عالم آخر (لاس فيغاس) وهي تسمى كذلك، حيث صالات القمار التي تعج بروادها، من منكم يتذكر مباراة لمنتخبنا الأول فاز فيها على ماكاو بـ - الثلاث طعش - ؟
- قرر فريق الخليج أن يتحول إلى (جندل) آخر، ليس مع الأهلي هذه المرة، بل مع العميد الذي ذاق الأمرين، وبالذات مع الهلال، الذي أشبعه ضرباً ولكماً ورفساً، الخليج المتقدم بهدف لم يكن يعلم بأن المقابل له أراد تطبيق (قدم الغشيم وألحقه) هنا انتفض العميد ولقن الخليج درساً لن ينساه بخسارة فادحة (رباعية) مع الرأفة، وكأنه يقول (لاتعودها) وسامحونا.
- اللاعب خالد ناري، اسم على مسمى، ناري بمعنى الكلمة.