د.عبدالرحيم محمود جاموس
د. عبد الرحيم جاموس
أنت الغايةُ وأنت المنى..
وطني الحبيبُ..
زرعت فيكَ قلبي...
على طولِ المدى...
* * *
ذابَ مِلحاً في ترابك..
في الزهرِ…
في الزيتونِ…
في الليمونِ..
في اللوزِ والحَنون..
كما في أحلام الندى..
* * *
طارَّ قلبيِ معكَ...
في فضاءِ الكونِ…
حُكماً واقعاً..
رغم كلِّ اصنافِ المتاعبِ...
وكلِ أشكالِ العِدى…
لم أخشَ يوماً....
بعدَ حُبك..
ان يُهددنِي العِدى..
أو الاقي فيكَ الرَّدى...
* * *
أنتَ...
الغايةُ...
وأنتَ الحبيبُ...
وأنتَ أجملُ المنى...
أنتَ القلبُ الذي ينبضُ...
بالحياةِ صُموداً وعِزا..
مَهما عربدَ في أرجائِكَ...
كلُ أشكالِ العِدى...
* * *
قَد وحَدنا هَواكَ...
وأصبَحنا..
روحينِ في جسدٍ واحدٍ...
فحملتُ عالمكَ البديعِ....
وطرتُ بهِ إلى العُلا....
في فضاء الكونِ..
مُرتلا فيكَ..
أسمى آيات القداسةِ..
وصورَ الحُسنِ والجمالِ..
لكلِ العُشاقِ ولِلوَرى...
* * *
ليسَ في القلبِ...
سواكَ..
ساكنٌ...
ولا مُلهِمٌ لِي...
في الحياةِ..
غيرُ حُبكِ...
كي أقرأَ تعاويذِي عليكَ وإليكَ...
في الصباحِ...
وفي المَساء...!!