فهد المطيويع
ملعب الهلال صار مثل (بيض الصعو) يُسمع به ولا يُرى، من كثرة المناسبات التي تُقام عليه، وبما أن العقد شريعة المتعاقدين حسب الاتفاق الذي تم بين هيئة الترفيه وشركة الهلال، لا يملك الهلال إلا الرضوخ لهذا الأمر (والشكوى لله)، السؤال الذي يجب أن يطرح هو: متى سيكون للهلال ملعب خاص به؟ اسم بمثل اسم الهلال وتاريخه وإنجازاته يجب أن يكون له ملعبه الخاص من (الألف إلى الياء) وينتهي من موضوع التعاقدات والإملاءات والشروط التي هي طبعاً من حق المستثمر، ولكن حان الوقت أن تبدأ شركة الهلال في بحث هذا الموضوع بجدية إذا ما تحدثنا عن أهمية الاستثمار لناد بقيمة نادي الهلال الذي أصبح علامة تجارية مربحة، مع العلم أننا كنا نسمع عن موضوع بناء ملعب الهلال من أكثر من مسؤول هلالي، ولكن للأسف لحد الآن لم يتحقق هذا الحلم، حالياً الهلال يتعامل مع موضوع الملعب من مبدأ الجود من الموجود، وهذا الموجود بصراحة غير كافٍ ولا يفي بمتطلبات نادي الهلال ولا جمهوره الوفي، لهذا نقول: يجب أن يكون هناك حراك جدي والاستفادة من الظروف الحالية لبدء هذا المشروع، فالهلال يستحق أن يملك ملعبه الخاص (ويفتك) من مشكلة تكسير الكراسي.
نقاط ملوّنة
- من وجهة نظري أن الأهلي يعاني من ضعف عناصري كبير ويحتاج إلى إعادة نظر في موضوع اللاعب المحلي، لأن الفجوة كبيرة بين اللاعب المحلي والأجنبي الذي يجد صعوبة في خلق التوازن لسد هذه الفجوة، باختصار مشكلة الأهلي في اللاعب المحلي والدكة وفي اعتقادي أن الفريق لن يذهب بعيداً بعناصره الحالية.
- لا أعرف ما آلت إليه نتيجة النصر والريان نظراً لظروف توقيت إرسال المقال، ولكن بنظرة سريعة أتوقع أن يحسم الريان نتيجة المباراة إذا ظهر الفريق القطري بالمستوى الذي قدّمه أمام الهلال، فريق قوي ويملك لاعبين على مستوى فني عال، وهذا ما يصعب مهمة النصر الذي هو حالياً في مرحلة العودة والتشافي بعد تعثرات البداية، كل الأماني بالتوفيق لممثلينا الهلال والأهلي والنصر في هذه البطولة.
- كثر الحديث عن الصلاحيات الممنوحة لرؤساء أندية الصندوق ومقارنتها بالصلاحيات الممنوحة لرئيس الهلال فهد بن نافل، أقول وبشكل محايد: من الظلم مقارنة فهد بن نافل بالبقية، رجل حقق الكثير لنادي الهلال على مستوى البطولات أو على مستوى الاستثمار ورفع مداخيل الهلال، باختصار فهد بن نافل لا يُقارن بأحد مع الاحترام لشخوص بقية الرؤساء، المنصف والمحايد لا يملك إلا أن يشيد بالأستاذ فهد وعمله، عموماً (شدوا حيلكم) لتصبحوا مثل الهلال.