وكالات - عواصم:
أعلن «حزب الله» اللبناني، أنه «تصدى» لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة عديسة الحدودية، و«أجبرها على الانسحاب»، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن «قتالاً عنيفاً» يدور في جنوب لبنان.
يأتي إعلان الطرفين، بعد يوم من التقارير المتضاربة، عن بدء الجيش الإسرائيلي عملية برية بهدف فرض منطقة عازلة على الحدود.
وقال الحزب، في بيان، إن مُقاتليه «كبّدوا العدو خسائر»، لكن لم يتسنَّ التأكد من صحة هذا الإعلان، مشيراً، في بيان منفصل، إلى أن عناصر «حزب الله» استهدفوا أيضاً قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة، عبر الحدود، بالصواريخ والمدفعية.
وقال الحزب، في بيان لاحق، إن عناصره استهدفت، قوات إسرائيلية، في جنوب كريات شمونة، بالأسلحة الصاروخية. وأكد أن أفراده هاجموا تجمعات للجيش الإسرائيلي، جنوب كريات شمونة، بصلية صاروخية، و«حققوا فيها إصابات مؤكَّدة».
واستهدفت عناصر «حزب الله» أيضاً قوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا وفي مستعمرتي شتولا ومسكفعام الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية،
المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «فيسبوك»، صباح الأربعاء، إن «قتالاً عنيفاً يدور في جنوب لبنان»، متهماً الحزب بـ«استغلال البيئة المدنية والمدنيين دروعاً لهجماته».
وحذّر سكانَ جنوب لبنان من «الانتقال بالمركبات من شمال نهر الليطاني إلى جنوبه»، متوعداً بأن «الجيش سيعمل على تعطيل تحركات عناصر (حزب الله)، ومنعهم من تنفيذ هجماتهم». ودعا إلى عدِّ التحذير «سارياً حتى إشعار آخر».