الرياض - واس:
أجمع المشاركون في ندوة «أصوات مشتركة.. الأدب والفن جسور للتفاهم الثقافي»، ضمن البرنامج الثقافي بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، أهمية الأدب والفن في بناء جسور التفاهم الثقافي بين الشعوب، مؤكدين أن تنوع الثقافة والفنون السعودية، والانفتاح على الثقافات الأخرى يعزّز من بناء جسور التواصل.
وتناولت محاور الندوة الدور الحيوي الذي يؤديه الأدب والفن في تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، ومدى إٍسهام القواسم المشتركة بين الأدب والفن في توحيد الرؤى وتبادل الأفكار، إضافة إلى الأدوار المناطقة بمؤسسات الدول ومثقفيها تجاه الإرث والثقافة الوطنية لا سيما مع تطور تقنيات العصر الحديث.
وشارك في الندوة سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة أحمد فاروق، الذي تحدث عن مفهوم الدبلوماسية الثقافية، وكيف تُستخدم الثقافة لتعزيز التفاهم بين الشعوب من خلال تبادل الفنون، والأدب، والموسيقى، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الدبلوماسية يُسهم في بناء الثقة وتحقيق السلام العالمي.
من جانبها تطرقت الكاتبة الباكستانية أمينة السيد، عن التحديات الثقافية التي قد تعوق التواصل بين المدن والشعوب، مثل اللغة، وضرورت تجاوزها وبناء جسور من التعاون، مشيرة إلى دور المثقفين في ذلك.
وأشارت إلى أن العلاقات الثقافية والفنية بين السعودية وباكستان تشهد تطورًا متزايدًا بفضل الروابط المشتركة، مؤكدة أن الأدب، والموسيقى، والفنون البصرية، والسينما تعد وسائل فعَّالة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.