د. عيسى محمد العميري
شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وفي ظل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- قفزة نوعية بالإنجازات التي تم تحقيقها تحت رايتهم ووصلت المملكة إلى أعلى المراتب والمستويات على مستوى العالم، وأصبحت قوة اقتصادية وإنجازها يفوق الوصف، وذلك خلال فترة قصيرة من الزمن، وحجزت لنفسها مكاناً مهماً على الخريطة الدولية فعلاً وليس قولاً وإثباتاً ودلائل.. فعلى سبيل المثال لا الحصر نقول ببعض الأرقام التي تألقت المملكة من خلالها فهي من ناحية حققت المرتبة الأولى على مستوى مجموعة الـ G20 مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي في يناير من هذا العام، وحققت المرتبة الثانية عالمياً في الوعي المجتمعي بالذكاء الصناعي (جامعه ستانفورد) الأمريكية لهذا العام أيضاً. والمرتبة 38 في مؤشر الكفاءة اللوجستية.
وكل تلك الإنجازات التي تحققت نقول إنها لم تأت من فراغ.. بل نتيجة جهود جبارة ومتواصلة أوصلت المملكة لتلك المراتب على المستوى الدولي، وتعتبر قدوة لكل الدول الساعية لتحقيق أعلى المراتب الاقتصادية على مستوى العالم.
وتتوالى الإنجازات والنجاحات والخطوات العملاقة التي خطتها المملكة في وقت قياسي مقارنة بما تحقق في السابق.. ووصلت لمواقع مهمة فحققت خمس جوائز في الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات زبائنها وسلسلة القيمة. جوائز إديسون 2023، وحازت على جائزة أفضل جناح في معرض سراييفو الدولي 34.
وفي شركة البحر الأحمر حققت المملكة المرتبة الثانية في قائمة أفضل الشركات (منصة) لينكد إن، وجاءت المملكة في المرتبة الثامنة لتسجيل براءة اختراع (المكتب الأمريكي) 2022، وعلى صعيد العمل الإنساني والتنفيذي العربي حازت المملكة على جائزة أفضل مؤسسة عربية عن فئة العمل الإنساني 2022 جوائز جلوبال العالمية، وحققت حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري أكبر حملة خيرية إلكترونية في شهر واحد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية و الأرقام ليست مجرد أرقام بل تعبر عن جهد ومثابرة تحدث في المملكة ضمن طريق تحقيق رؤية 2030 ومشاريعها المستقبلية.
وعلى الصعيد التعليمي نجد أن جامعة أم القرى حققت جائزة فرع التميز في ممارسة التصميم المعقودة تحت راية منظمة O LC العالمية الشهيرة وحصلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي (سدايا) على أربع شهادات تقديرية من منظمة ICMG الدولية.
من ذاك كله نصل بالأرقام التي تعبر عن إنجازات مشهودة، وتحسب للمملكة العربية السعودية في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعاية الأمير محمد بن سلمان ولي عهده. فسدد الله خطاهم على الخير ووفقهم لما يحبه ويرضاه ويحقق مصلحة المملكة وشعبها. والله ولي التوفيق.
** **
- كاتب كويتي