بدر الروقي
من يشاهد العالم يترنح بين حروب مشتعلة، وأوضاع متقلبة منها ما يصل حد المأساة الإنسانية، بل إلى العجز البشري؛ فالفقر يضرب بسيفه حتى المجاعة، والأوبئة تفتك برمحها حتى الموت.
ومع هذه التموجات والاضطرابات يقف المجتمع الدولي بين مكتوف اليدين، وبين من طالت يداه وتعدت حدود الانتهاك، ومراحل الإجرام.
إلا أن يد العون (السعودية) تبقى الجسر الجوي الذي يحلق بالعطاءات المتواصلة فوق سماء الدول المنكوبة والمتضررة؛ كعمل خيري، ووقفة إنسانية لا تنقطع في كل زمان، وتحت أي ظرف.
كلتا يداها غياث عم نفعهما
يستوكفان ولا يعروهما عدم
كان آخر الأعطيات والهبات ما أعلنته المملكة بالأمس من دعم شهري للأشقاء في فلسطين، وذلك في سبيل معالجة ما يمر به أهل قطاع غزة ومحيطها من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
مما يؤكد استمرارية المملكة العربية السعودية في مد يد العون، وتقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق.
ومما يرسخ مفهوم السيادة السعودية والدور البارز لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، والمتابعة المتواصلة؛ لتحقيق مبادئ حفظ السلام ونشر الأمن، ومحاربة التطرف ونبذ الصراعات على المستوى الدولي كافة.