يعقوب المطير
تتجدد المنافسة الرياضية الحامية، ويتأجج الشغف، ويستمر الإصرار الملهم نحو تحقيق الإنجازات في الملعب والحلبة والمضمار والصالة الرياضية لكل الرياضات المختلفة في دورة الألعاب السعودية 2024.
«برعاية كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين، ونيابةً عن سمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، تشرفت بإعلان افتتاح دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة، لينطلق معها طموحٌ جديد لأبطالنا بالتوفيق لأكثر من 9000 لاعب ولاعبة مشاركين في هذه الدورة، في 52 رياضة، ستقودهم نحو منصات التتويج» هكذا كانت كلمة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل في افتتاح دورة الألعاب الرياضية - النسخة الثالثة لعام 2024، وحصول الفائزين بالميدالية الذهبية على مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي كتحفيز للرياضيين المميزين على التفوق و احتدام المنافسة، وارتفاع مستوى المشاركين بسبب وجود الحافز المادي المغري للمشاركين.
جميل أن يكون لدينا بطولات رياضية رسمية فعلية يتاح للرياضيين ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، لطالما وجود الإمكانيات و الكوادر و المنشئات الرياضية ، لصناعة قاعدة صلبة للرياضيين (ذكوراً وإناثاً) في الألعاب الرياضية المختلفة.
ولكن الأهم في كيفية وضع آلية واستراتيجية في الاستفادة من الرياضيين المميزين في هذه البطولة «دورة الألعاب السعودية 2024» في تمثيل وطننا الغالي المملكة العربية السعودية في دورة الألعاب الأولمبية القادمة «في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية 2028»، نعم، موعدنا التخطيط الفعلي على أرض الواقع في رفع عدد المشاركين الرياضيين في أولمبياد لوس انجلوس القادمة 2028 لدينا أربع سنوات مقبلة للوصول إلى أهدافنا «الألعاب الفردية - الألعاب الجماعية» في الألعاب الرياضية المختلفة، مع التركيز على الألعاب الفردية بشكل مكثف وأكثر عن الألعاب الجماعية ، لا أتكلم من فراغ، بل من واقع تجربة عن قرب، بحيث كانت لي تجربة في الجلوس مع مسؤولي الملف البريطاني المشارك في أولمبياد طوكيو 2020، وكان مستهدف الملف البريطاني في استثمار 6 مليارات جنيه إسترليني في الألعاب الفردية، وزيادة عدد المشاركين البريطانيين في الأولمبياد لعدد معين، لضمان الحصول على ميداليات أكثر مستهدفة في الملف قبل 4 سنوات من اقامة الأولمبياد، ولا يدخل في هذا الاستثمار الألعاب الجماعية مثل ألعاب «كرة القدم، كرة السلة ، كرة الطائرة ، كرة اليد» لأنها في الغالب ألعاب مدعومة، بين الألعاب الفردية فهي غير مدعومة و نسبة احتمالية تحقيق إنجازات أكثر مرتفعة جدا، هم هكذا يخططون ويضعون استراتيجية فعلية و بالتالي عندما يتحقق الإنجازات فهذا لا يستغرب.. تمنياتي كل التوفيق للرياضيين.