عبدالرحمن التويجري - بريدة:

دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه بالإمارة، أمس، برنامج «سند 2» التابع للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة «أبناء»، الذي يعد أحد مشروعات التنمية في الجمعية لدعم المستفيدين الباحثين عن العمل من الخريجين، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.

كما سلم سموه مفاتيح 10 سيارات جديدة للأيتام المستفيدين من البرنامج في نسخته الأولى، مستمعا لشرح مفصل عن أهداف البرنامج الذي يتكون من تدريب المستفيد على تطبيقات التوصيل عبر شركاء البرنامج، وتقديم الدورات التعليمية والاستشارات الاقتصادية لهم في هذا المجال، حيث يطلب من المستفيد تحويل مبلغ شهري لأسرته لاستمرار الرعاية ولتحقيق أهداف البرنامج، والعمل والمشاركة في رفع مستوى دخل الأسر وزيادة العاملين لدى أسر الأيتام وتأهيلهم وتقديمهم لسوق العمل.

عقب ذلك تسلم سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تقريرا عن أعمال وجهود جمعية أبناء لرعاية الأيتام، وتقريرا عن برنامج سند في نسخته الأولى.

ونوه بالدعم السخي للدولة - أيدها الله - للقطاع الثالث سعيا لتنميته وتحقيق الأدوار المنوطة به، مشيرا إلى أهمية دور البرنامج، حيث يمنح المستفيد سيارة جديدة وتدريبه على تطبيقات التواصل بما يحقق الاستفادة منه، وتحقيق الدخل المناسب لليتيم وأسرته، مؤكدا أن مثل هذه المشروعات تسهم في تحقيق رسالة الجمعية في استثمار طاقات المجتمع لتمكين الأيتام وأسرهم نحو الاكتفاء الذاتي.

من جانبه ثمن السباعي، رعاية واهتمام سموه للبرامج التي تسهم في دعم الأيتام والمستفيدين من القطاع الثالث، مشيرا إلى أن برنامج سند1 استهدف تسليم 10 سيارات جديدة للمستفيدين من الجمعية، متطلعا إلى أن يسهم البرنامج في تحقيق الأهداف المنشودة بتوفيق من الله، وفي دعم برامج جمعية «أبناء» الأخرى.

من جهة ثانية رأس سمو أمير منطقة القصيم أمس اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني في المنطقة، لمتابعة خطط الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طوارئ محتملة.

واستعرض سموه خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بأعمال الدفاع المدني، والجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة في المنطقة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، ومناقشة خطط الطوارئ المعتمدة والاستعدادات المتخذة لمواجهة أي تقلبات للأحوال الجوية والأزمات.

وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أهمية رفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة جميعها، وتطوير خطط الطوارئ بما يتناسب مع المتغيرات، مشددا على ضرورة الاستعداد الكامل والتجاوب السريع مع أي حالة طارئة للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره للجهات ذات العلاقة على جهودهم المستمرة في حماية الأرواح والممتلكات، مؤكدا أهمية استمرار تلك الجهود لضمان سلامة الجميع بإذن الله.

على صعيد آخر افتتح سمو أمير منطقة القصيم، مساء أمس جامع اليرموك بمحافظة رياض الخبراء.

واطلع سموه على مرافق الجامع المتطورة والخدمات المساندة، مشيدا بالجهود المبذولة في بناء الجامع، مؤكدا أهمية العناية بالمساجد.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكل من أسهم في بناء هذا الجامع من المحسنين، داعيا الله أن يجعله في ميزان حسناتهم، وأن يبارك في أعمالهم لخدمة بيوت الله.