فهد المطيويع
ويستمر الإبداع وتستمر سلسلة الفوز الهلالي، ادام الله أفراح جماهيره بهذه الانتصارات وبهذه السطوة، والتي كان آخر ضحاياها نادي الأهلي الذي يقبع حالياً في المركز العاشر، واذا عرف السبب بطل العجب. كلاسيكو جميل سلم جيسوس فيه الهلال للأهلي، ولكن سرعان ما أعاد ترتيب أوراق فريقه ليخرج من هذا الكلاسيكو بالثلاث نقاط، وفوز مستحق لا غبار عليه على الأقل من وجهة نظر المحايدين.
طبعاً الرطوبة كان لها دور كبير في الحد من عطاء بعض اللاعبين، ولكن بشكل عام كان الهلال الأفضل واستحق الفوز بغض النظر عن صياح المتعصبين ممن يركبون موجة التحكيم مع كل هزيمة، وأنا أزعم أن فريقاً يحقق 7 نقاط من ست مباريات لا يحتاج من فريق كالهلال لإثبات أنه فريق يعاني فنياً وإدارياً ولديه مشاكل كثيرة داخل الملعب، ولكن يبدو أن الهزيمة من الهلال غالباً ما تكون أكثر إيلاما وتزيد الاحزان والحسرات، وفي اعتقادي أن أكبر مشاكل فريق الأهلي تكمن في إمكانات اللاعب المحلي، فهناك تباين كبير في المستوى بين اللاعب المحلي والأجنبي، مما جعل الفريق لا يستفيد من لاعبيه الأجانب بالشكل المطلوب، ناهيك عن مدرب يتعلم (الحلاقة برؤوس القرعان).
على أية حال، الأهم عند الجماهير الهلالية أن فريقها يفوز ويحقق المطلوب ويعتلي سلم الترتيب ويتركوا الضجيج لأهل الضجيج، أما بالنسبة لعذر التحكيم فهذا ليس بجديد، فقد تعودنا عليه بل أدمناه، وصار جزءاً من ثقافة منافسي الهلال.
وفي الختام نقول: الى اللقاء يا هلال المجد بانتظار جديدك 18 أكتوبر في ملعب المملكة أرينا بعد طول انتظار.
وجهة نظر
- بصراحة، الفارق الفني الكبير بين الهلال وبقية الفرق خلق نوعا من عدم التوازن في طرح الكثير من الإعلاميين المحسوبين على بعض الأندية، فهم مجبرون على مسايرة الجماهير وترديد ما يقولونه خوفاً من نقمة الجماهير، لهذا لم أعد أستغرب (الخرابيط) التي تطرح على طاولة بعض البرامج خاصة بعد ان تعمدوا تمرير العبث باسم المعلومة في ظل غياب المحاسبة لإثبات ما يقولون، على أية حال « من له حيلة فليحتال باسم الإعلام».
- لا أعتقد أن العيسى رئيس النادي الاهلي يملك الشجاعة ليعتذر لنادي الهلال وجماهيره بعد اتهامه الصريح بمحاباة التحكيم للهلال عندما قال (صعب تفوز أمام 12 لاعباً)، وبعدها أثبت أكثر من حكم صحة القرارات في الملعب، على أية حال، ما هكذا تورد الإبل ولا بهذه الطريقة يمكن أن تستميل تعاطف الاهلاويين من خلال الإسقاط على الهلال..
نصيحة: اترك الجمل بما حمل واترك الأهلي لأهله، فلن تكون اليوم أو غداً محبوب الجماهير.