عبدالله العويس - الدوادمي:
منذ الساعات الأولى من إشراقة شمس اليوم الوطني لم يهدأ هاتف (الجزيرة) من المسؤولين والأكاديميين والمواطنين ورجال المال والأعمال، مبدين بهجتهم وفرحتهم باليوم الوطني التاريخي، لما له من مكانة ومحبة في قلوبهم ويرغبون التعبير عن مشاعرهم المكنونة عن هذه المناسبة التاريخية التي يفخر بها ويتفاعل معها كل مواطن في كافة أرجاء الوطن، لما لها من مدلولات عميقة وأبعاد سامية وتاريخ مجيد يذكرنا بالماضي العريق التي عايشته الجزيرة العربية بمقوماته الحياتية التعيسة، فوضى عارمة وجوع ومسرح للقتل والنهب والسلب، قبائل متناحرة وفقر مدقع وبدع وشركيات وبدع وخرافات، إلى أن قيض الله لها الملك الصادق المقدام فخاض المعارك والملاحم، يسانده رجاله الأوفياء من الآباء والأجداد حتى تحقق النصر المبين والتمكين المبين، المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فوضعت الحرب أوزارها وتوحدت البلاد.
لنترك مساحة للمتحدثين عن مشاعرهم بهذه المناسبة التاريخية المصيرية، رحم الله المؤسس وأسكنه الفردوس الأعلى.
في البداية التقت (الجزيرة) سعادة محافظ الدوادمي خالد بن محمد البابطين بمكتبه ليتحدث عن مشاعره الفياضة عن هذا اليوم التاريخي المجيد فقال سعادته : اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتاريخ. اليوم الوطني السعودي الـ94، يوم نحتفل فيه بفخر واعتزاز بمسيرة هذا الوطن العظيم ، الذي أسس بنيانه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
في هذا اليوم المجيد، نتذكر كيف توحدت هذه الأرض تحت راية واحدة، ليبدأ عهد من الأمن والرخاء وتستمر المملكة في تحقيق الإنجازات التي تمتد عبر العقود.
وأضاف المحافظ أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى لتاريخ مضى ، بل هو تجديد للعهد والولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة ، إنه مناسبة نتأمل فيها ما تحقق من إنجازات وما نصبو إليه من طموحات رسمت ملامحها رؤية السعودية 2030 ، التي تشكل ملامح مستقبل مشرق لوطننا ، حيث تسعى لتطوير الاقتصاد ، تحسين جودة الحياة ، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
وفي هذه المناسبة الوطنية ، نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ على جهودهم الكبيرة في سبيل رفعة هذا الوطن وتحقيق طموحات أبنائه، ونجدد العهد بمواصلة المسيرة التنموية التي تعكس روح الوحدة والتماسك بين القيادة والشعب.
واختتم البابطين حديثه سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ، وأن يبقيها دائماً في مقدمة الأمم، وأن نكون جميعاً أوفياء لهذا الوطن المعطاء، نعمل بجد وإخلاص من أجل رفعة رايته، واستمرار مسيرة النجاح والازدهار.
إلى ذلك تحدث معالي الشيخ عبدالله بن محمد البليهد عن ذكرى اليوم الوطني 49 فقال معاليه: الاحتفال باليوم الوطني تعبير صادق عن الفرح والسرور بهذه الوحدة الكبيرة وعن كل الإنجازات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من نواحي الحياة العامة للمواطنين.
أربع وتسعون عاماً لم تخلُ من العطاء منذ ذلك الإعلان المجيد الذي يعتز به كل مواطن ويفاخر بهذا الكيان الوطني في ظل هذه القيادة الحكيمة الرشيدة ، ماضٍ عريق وحاضر زاهر بكل منجز حضاري ومستقبل مشرق مليء بالتفاؤل بكل ما فيه خير لهذا الوطن.
ان الاحتفال باليوم الوطني يعطينا يقينا أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها قد وفقت في الجمع بين موروثها الثقافي والتاريخي الغني، مع مواكبة التطور لتصبح إحدى القوى الاقتصادية المؤثرة في المنطقة والعالم أجمع.
اليوم الوطني الذي تحتفل به القيادة والشعب السعودي هي مناسبة كبرى وعظمى متجددة في نفس كل مواطن وراسخة في الأعماق ومنقوشة في العقول فهي ذكرى سنوية غالية على نفوسنا.
واليوم الوطني مما يعزز ويقوي الحس الوطني وهو الشعور بالانتماء لهذا الوطن، ويتجلى هذا الحس على عدة مستويات واهمها تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وأن يكون المواطن له دور في تطوير ورقي هذا الوطن، فالحس الوطني عنصر فعال وحيوي في بناء المجتمع والحفاظ على البنية التحتية والموارد الطبيعية ، واليوم الوطني مناسبة لنجدد عهدنا بوحدتنا وتقديرنا لهذا الوطن وقادته.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورئيس مجلس الوزراء وأن يحفظ بلادنا وأمننا.
أما رجل الأعمال والأفعال الشيخ صمدان بن ساير الدلبحي فعبر عن مشاعره الوطنية في ذكرى اليوم الوطني فقال : إن هذه الذكرى التاريخية لا ولن ولم تغب عن الأذهان , كيف لا وهي تترجم ولاء شعب لقيادته عانقت شغاف القلوب لنستعيد مسيرة شامخة ونقلة نوعية نقلت الجزيرة العربية من دهاليز الجهل إلى دياجير العلم والمعرفة .. ومن أشباح الخوف والرعب والفوضى إلى واحات الأمن والأمان والاستقرار.. ومن مرارة الجوع إلى خيرات متدفقة.. ومن أدغال التخلف والبدع والشركيات إلى تعاليم الدين الحنيف.
وأضاف الشيخ صمدان : إن الإنجازات التاريخية البطولية المحفورة في ذاكرة التاريخ التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لم تحقق إلا بتوفيق الله ، ثم العزيمة القوية والنوايا الصادقة والشجاعة والإقدام والحكمة والحنكة التي اتصف بها الفارس المغوار بعد مرحلة طويلة وشاقة محفوفة بالمخاطر؛ إذ خاض الملاحم البطولية ، وحملها على كفه الكريمة إلى أن تحقق له النصر المبين والعزة والتمكين.. فجمع الكلمة بعد الفرقة والشتات ، ووحّد الصفوف تحت راية التوحيد، وأرسى قواعد هذا الكيان على الكتاب والسنة، ودارت عجلة التنمية شيئاً فشيئاً، وعم الأمن ربوع الوطن. جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين. مشيراً إلى مواصلة أبنائه الملوك -رحمهم الله- مسيرة البناء والنماء والتطوير سيراً من بعده على نهجه وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاخر بالعطاء والتنمية من الجوانب كافة؛ إذ وصلت مملكة العز والشموخ بمواصلة أبنائها إلى أعلى مستويات التقدم والتطور في الميادين والاتجاهات كافة.
وأكد الدلبحي أن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية مطلب وطني شعبي لما تحمله من معانٍ سامية لربط الماضي بالحاضر، ولإيضاح حال هذا الوطن في العصور الغابرة للأجيال مقارنة بما يعيشه اليوم من النماء والبناء والعطاء والرخاء والتطور في ظل الأمن والأمان والاستقرار الذي غاب عن العديد من البلدان والشعوب، وتجرعوا كأس مرارته مما يستوجب شكر المنعم سبحانه، والدعاء المخلص لقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده القوي الأمين على ما بذلوه ويبذلونه لرفعة الوطن وخدمة وراحة المواطن، متعهم الله بوافر الصحة والعافية وحفظهم من كل سوء ومكروه، وأدام على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
من جهته تحدث مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة الأستاذ عبدالرحمن بن ناصر المعجم فقال سعادته : اليوم الوطني (94) هو تتويج لجهود الأجداد واستذكاراً لما بذلوه من الغالي والنفيس والأرواح في سبيل رفعة وسمو هذه الأمة والنهوض بها إلى أعالي المجد والعزة والشموخ , وأضاف المعجم نباهي بك حباً وفخراً يا وطني دمت درعاً نعلو بك وتعلو بنا للأمجاد والرفعة لنعانق عنان السماء فخراً تحت قيادة ارتضيناهم لنا قادة وولاة أمر فأخذونا في مصاف الدول العالمية في كل المجالات .
فيما قال المهندس فهد بن صمدان الدلبحي مدير المشاريع في شركة الفلاح للمقاولات : لاشك أن ذكرى يوم الوطن المجيد تستحق الوقفة والتفاعل ، كيف لا وهو وطننا ، ومصدر أمننا واستقرارنا ورخائنا ، في ظل قادتنا الحكماء النبلاء ، بعد أن كان مأرزا لعوامل التخلف ، وما تفرزه من فوضى وقتل وسلب وفقر وجوع وخوف ورعب، إلى أن سخر الله له القائد المظفر والفارس المقدام والبطل المغوار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، حيث أسس هذا الكيان الشامخ على الكتاب والسنة بعد مشوار طويل من الملاحم البطولية حتى أبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله- وصولا الى عهد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدهم الميمون قفزات استثنائية تطويرية ، ومشاريع عملاقة مليارية ، وإصلاحات إدارية واسعة ، ومتابعة الفساد والمفسدين لاجتثاث جذوره.
من جهته تحدث المدير التنفيذي المشارك لنطاق الدوادي الصحي أخصائي أول مرزوق بن عبدالله العتيبي فقال: تحتفل مملكتنا الغالية باليوم الوطني في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام وهو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها على يد - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – وها نحن نحتفل بالذكرى الـ94 في هذا العام 1446هـ تحت شعار (نحلم ونحقق).. كما نجدد ولاءنا لقيادتنا الرشيدة ونحن نحتفل جميعاً في يومنا الوطني بالتاريخ المشرف والحاضر المضيء والمستقبل المشرق في ذكرى العزة والكرامة تحت ظل قيادة حكيمة ورؤية مباركة.
وأضاف العتيبي : إن عهد سيدي خادم الحرمين الريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- يحفل بالمنجزات والنجاحات العظيمة لوطننا الشامخ، حيث تعمل جميع قطاعات الدولة وفق رؤية المملكة 2023 التي أطلقها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لتحقيق أهداف تنموية تحافظ على قوة ومتانة اقتصاد المملكة، وتوفر الاستقرار والرفاهية لكل من على هذا الوطن ومحوراً أساسياً لتوفر مجتمع حيوي يعيش فيه المواطنون في المملكة يفخرون بهويتهم الوطنية وتراثهم الثقافي الأصيل ويتمتعون بحياة كريمة وسعيدة.
وفي الختام أسال الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يوفقه لكل خير وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا امنها واستقرارها وهي تنعم بالخيرات والعزة .. كل عام ووطني بخير وجميع أفراد شعبه الوفي.
من جانبه تحدث المشرف على مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة أ. بندر بن خالد العصيمي قائلاً: اليوم الوطني له أهميته البالغة لتسليط الضوء من خلاله على قائد استثنائي شجاع مقدام ، وسياسي محنك ، هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ويجف مداد الأقلام ، وتعجز الألسن مهما بلغت من البلاغة والفصاحة، عن تعداد خصاله ومنجزاته وبطولاته من خلال المعارك التي خاضها برفقة رجال مخلصين ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الآباء والأجداد لاسترداد ملك ابائه وأجداده، حين كان ردحا من الزمن مسرحا للقتل ومرتعا للجهل والفقر والفوضى حتى تحقق له النصر المبين.
وأضاف العصيمي : نستخلص من هذه الذكرى الغالية المواعظ والعبر عما كانت تعيشه الجزيرة العربية في الأزمنة المشؤومة لترسيخ مفاهيمه الوطنية في عقول الأجيال لمعرفة التاريخ المتصل بواقع الحقائق ؛ إذ وضع الملك عبدالعزيز خلاصة عبقريته في تأسيس هذا الكيان الشامخ ، وتوحيد الصفوف، وتأليف القلوب ، وجمع الكلمة تحت راية التوحيد الخفاقة.. وعمّ الأمن أرجاء الوطن ، وبدأت تدور عجلة التطور والبناء ، ثم تعاقب على الحكم أبناؤه الملوك من بعده ؛ فواصلوا مسيرة النماء - رحمهم الله - وصولاً إلى وقتنا الحاضر الزاهر، وما شهده من نقلات نوعية تطويرية وتنموية وخدمية، تسابق الزمن، فضلا عن الرؤى المستقبلية المسددة (2020 - 2030) بقيادة الملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، يؤازره ساعده الأيمن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى آفاق أرحب -وفقهما الله- لمواكبة الدول المتقدمة.
واختتم حديثه بسؤال المولى القدير أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والازدهار على هذا البلد المعطاء في ظل قادته النبلاء الأوفياء.
إلى ذلك تحدث الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى: في هذا اليوم المبارك الذي وحّد فيه المغفور له - بإذن الله
- جلالة الملك عبدالعزيز هذه البلاد، انه يوم لا ينسى ، فيه وحّد جميع الأقاليم والقبائل على دين الله وألف بينها بعد أن كانت أعداء متناحرة ينهب بعضها بعضها بعضاً ويسودها التناحر والفرقة حتى عم الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل هذا البطل الذي دأب ساهراً لراحة مواطنيه، فأنشأ المدارس واهتم بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وعمل جاهداً على تنمية الوطن والمواطن بكل وسيلة ممكنة، ثم سار على خطاه أبناؤه البررة الذين أخذوا على عواتقهم مواصلة البناء والنهوض بهذا البلد ومواطنيه حتى وصلت هذه المملكة إلى ما وصلت إليه من الرقي والتقدم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ودام عزك يا وطن بإذن الله ، والحمد لله على اجتماع الكلمة بين الحاكم والمحكوم.
أما عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية د. سلطان بن رفاع العتيبي تحدث عن هذا اليوم الوطني فقال : تعجز الكلمات والحروف عندما يصف الإنسان مشاعره تجاه وطنه؛ لأنه من الصعب ترجمة تلك المشاعر على ورق. فكيف إذا كانت تلك المشاعر تتجلى في أطهر بلد، ( المملكة العربية السعودية ). لذا فإنه واجب على كل من ولد وتربى وترعرع على ثرى هذا الوطن الطاهر أن يعبر عن مشاعره ويفخر بانتمائه بالكلمات، ويحقق الولاء والانتماء بالأفعال. لذا نحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني السعودي الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام. فقد بنى وطننا المجيد - المغفور له - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في عام 1351هـ / 1932م . ذلك الأمر لم يكن صعباً أو مستحيلاً عليه ، فوحد الجزيرة العربية على كلمة واحدة ، ووقف وقفة حازمة ضد منابع الفتن ، وجفف الدماء التي كانت بسهولة تزهق ، وكان ذلك بسبب الفقر والجوع التي كانت تشهدها الجزيرة العربية آنذاك. فنهض موحد هذا الكيان ملماً بكافة أرجائه فقام العدل ، وظهرت المساواة بين أفراد مجتمعه، واهتم بالتعليم وعلومه فنهض بالعقول ، واستمرت المسيرة من بعده بأبناء برره واصلوا المسير على درب المؤسس - رحمه الله - من نهضة واستقرار وأمن وأمان. ونحن نعيش الآن في عهد النماء، عهد العطاء، عهد البناء. عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهم الله جميعاً، وأطال الله بعمرهما -.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظه الله -، وأن يديم علينا جميع النعم التي ننعم بها.
من جانب آخر رفع مدير مكتب فرع وزارة النقل بمحافظة الدوادمي تركي بن عوض الدلبحي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ، وإلى جميع أفراد الشعب السعودي النبيل ؛ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعون للمملكة العربية السعودية.
وذكر ان هذه الذكرى السنوية المجيدة لليوم الوطني تعود لتذكرنا بالتضحيات الخالدة التي قام بها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – في توحيد هذا الوطن الغالي، وأن ذكرى اليوم الوطني مناسبة تجدد ولاءنا لوطننا الغالي ، وتؤكد التفافنا حول قيادتنا يدا واحدة وقلبا واحدا وصوتا واحدا بهتف باسم الوطن ولأجله .. هذا الوطن الذي يسير بخطى حثيثة نحو النهضة والتنمية الشاملة في سبيل راحة المواطن وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم.
وقد حققت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات - ولله الحمد - في مختلف المجالات التنموية .
وفي الختام ادعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد ، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بعونه وتوفيقه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة .
أما الأستاذ نايف بن بشارة الحمادي فعبر عن مشاعره بقوله : أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - وفقه الله - بالذكرى السنوية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وواصل ابناؤه قيادة الدولة حتى أصبحت كل عام وهي في رخاء وازدهار وتقدم ومنافسة للدول النامية الى أن صارت من أعظم دول العالم.. نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وان يحفظ لنا قادتنا وان يديم علينا نعمة الامن والأمان.
من جهته تحدث رجل الأعمال محمد بن عائض أبو خشبه النخيش عن اليوم الوطني قائلاً : بمناسبة اليوم الوطني العزيز والغالي على كل مواطن سعودي نفخر ونفاخر بهذا اليوم، أدام الله علينا الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة مولاي خادم الحرمين - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله وأطال الله في عمره - الذي قضى على الفساد وازدهار الاقتصاد وتعزيز الأمن، ونحن - ولله الحمد والفضل - من الأحسن الى الأحسن .. حفظ الله وطننا وحكومتنا وشعبنا من كل مكروه.
أما رئيس الجمعية الخيرية الدكتور بدر اليحيى فتحدث بقوله : دمت يا وطني متفرداً بالحب والعطاء متميزا بالأمن والرخاء شامخا بالمجد والعزة والنماء .. وطني عنوان الأمان ، ورمز الوئام ، وأرض الكرام ، ورسالة السلام .. دمت عزيزا ياوطن ، وسلمت من كل المحن ، وبقيت رمزاً للشموخ على مر الزمن .
فرحك فرح لأبنائك المخلصين المحبين لك .. فحب الوطن ليس مجرد كلمات تقال ، أو عبارات تكتب ، وإنما هو عطاء لا محدود وخدمة مستمرة لأبنائه ، ودعاء دائم لولاة أمره .. إخلاص المواطن في عمله عنوان حب الوطن ، تربيته لأبنائه على حب الخير والسلام والوئام رمز لحب الوطن ، الدفاع عن دولتنا وقياداتنا باللسان والبنان دليل على حب الوطن ، اللحمة الوطنية والترابط بين فئات المجتمع ووحدة الصف خلف قادتنا وولاة أمرنا ثمرة حب الوطن .. فكل عام وأنت وطن العطاء والأمن والانتماء.. كل عام والمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بأمن وأمان وخير وإيمان.
من جانبه تحدث المواطن بندر بن صحن الغبيوي عن اليوم الوطني بقوله : في ذكرى اليوم الوطني تتجدد مشاعر الفخر والانتماء في قلوب أبناء المملكة الذين يحيون هذه الذكرى الغالية من خلال الاحتفالات، والفعاليات ، وتبادل التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما تحدث المواطن بندر بن صحن الغبيوي قائلاً : اليوم الوطني محطة تاريخية مهمة في مسيرة تأسيس المملكة ، ويمثل ذكرى ميلاد الدولة السعودية الحديثة التي تم فيه توحيد المملكة في 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر من عام 1932م.
في هذا اليوم المجيد ، نجدد الفخر والولاء لوطننا الغالي. كل عام والسعودية تعانق المجد وتواصل مسيرة النجاح والتطور.
أما خبيرة ومستشارة تعليمية وتربوية ورئيسة شؤون لجنة الأسرة الأستاذة منيرة بنت هادي العصيمي فقالت : في الذكرى الـ 94 ليوم الوطن لا يسعني إلا أن أفخر وأفاخر بهذه الذكرى والتي تمثل تميز لوطني ، هذا الوطن التليد ( لماض مجيد وحاضر مزهر ومستقبل مشرق واعد ) بإذن الله ، حيث ان ما نلمسه اليوم من إصلاحات عمت كافة مجالات الحياة ما هي إلا شاهد لما يقوم خلفها من جهود مخلصة جبارة لقيادتنا الحكيمة ، ولعل أبرز هذه الجهود وفي مقدمتها محاربة الفساد بكافة أشكاله وصوره ليصبح المجتمع لحمة واحدة تسوده مبادئ النزاهة الوطنية الحقة المتمثلة سلوكا ظاهرها لأبنائه ، دمت يا وطني عزيزا أبيا شامخا ، ودمنا لك أوفياء مخلصين.
فيما أكدت مها بنت ناصر العتيبي رائدة الأعمال الخير من خلال فريق كنف التطوعي وقالت : ان المناسبة تاريخية تستحق الوقفة والتأمل والاحتفاء واستحضار أمجاد ماض عريق وحاضر وضاء مشرق واستقراء مستقبل واعد.
وقالت مها العتيبي : إن تلك الذكرى الخالدة تعد منعطفا مهما في تاريخ الوطن استطاع من خلاله القائد العبقري المقدام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من استرداد وطن أسلافه مؤسسا كيانه الشامخ بعد تنقية أرضه من شوائب الجهل والنهب والسلب والخوف والقتل والجهل والتخلف ليرسو بها إلى بر الأمان بعد مرحلة طويلة وشاقة من المعارك والكفاح المر ، رحم الله الملك عبدالعزيز ، حيث كان سبباً في عز الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض ووضع لبنات البناء والتطوير بعد الوحدة واستتباب الأمن في ربوع الوطن واجتماع القلوب وتوحيد الصف تحت راية التوحيد الخفاقة في سماء الوطن ، فأكمل أبناؤه الملوك مسيرة البناء والتطور من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما شهده هذا العهد من تطور متسارع يسابق الزمن ومشاريع مليارية عملاقة تنموية واقتصادية ، وإصلاحات واسعة يصعب حصرها في هذه العجالة.
وأشادت مها العتيبي بالجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها رجال مكافحة الفساد الأمناء المخلصين في كشف الفساد وتعريته سعياً لاجتثاثه من جذوره.
واختتمت مها العتيبي بدعاء المولى القدير أن يوفق القائد المحنك سلمان الحزم رائد النهضة والتطور والرؤى السديدة الثاقبة السابرة لأغوار المستقبل بما فيه مصلحة الوطن وخدمة وراحة ورفاهية المواطن في حاضره ومستقبله وعضده اليمين ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ومتعهما بموفور الصحة والعافية.