«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني/ تصوير - عبدالله مسعود:
كشف معالي د. أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان أن لدى الجامعة العديد من الخطط التطويرية التي تواكب رؤية المملكة وتواكب سوق العمل.
وقال في تصريح خاص لـ«الجزيرة» إن من ضمن الخطط افتتاح كلية لعلوم الفضاء والطيران، موضحاً أن الجامعة حالياً تضع اللمسات الأخيرة عن الإعداد لبرامج هذه الكلية والتي ستكون نواة، وستكون هذه الكلية من أقوى كليات الفضاء وعلوم الطيران، وستمنح هذه الكلية البكالوريوس في علوم الفضاء والطيران.
وبيَّن د. يماني أن الجامعة قد أنهت تركيب 12 مشبهة في علوم الطيران التي يتدرب عليها الطيارون داخل الجامعة ومن المتوقع أن يتم انطلاق مجالات التدريب للطيارين داخل هذه الكلية في الربع الأول من العام الميلادي القادم 2025م.
وأضاف د. يماني أن جامعة الأمير سلطان -رحمه الله- تنافس الجامعات على المخرجات وهي اليوم في المركز الأول وعلى الجامعات في مجال التوظيف، مشيراً إلى أن 94 % من طلاب هذه الجامعة يحصلون على عروض أثناء التدريب في الجهات التي يتدربون فيها قبل تخرجهم.
وأشار د. يماني إلى أن جامعة الأمير سلطان تنظم العديد من اللقاءات مع العديد من القادة في العديد من التخصصات لإكسابهم مهارات جديدة ومتنوعة من أجل بناء شخصية الطالب والطالبة.
جاء ذلك خلال استضافة الجامعة للدكتور عبدالله بانخر أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز وإلقاء محاضرته تحت عنوان: اقتصاديات وسائل الإعلام.. الممارسات والفرص والتحديات، حيث أثنى الدكتور عبدالله بانخر أستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز على هذه البادرة من قبل جامعة الأمير سلطان، مشيداً بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عياف ومعالي مدير الجامعة د. أحمد يماني في تبني مثل هذه الأطروحات واستقطاب العديد من الأكاديميين لإلقاء المحاضرة في هذا الصرح الكبير.
حيث استعرض د. بانخر مسيرته خلال 40 عاماً من العمل الإعلامي والأكاديمي وأثنى على دور المؤسسات الصحفية وما قامت به لخدمة الوطن، موضحاً أن المملكة اليوم تعيش نهضة إعلامية متسارعة من خلال نقل التقنية والذكاء الصناعي وقد شهدت المملكة خلال عشر السنوات الماضية قفزات في تمكين شباب الوطن من مسايرة هذه التقنية والعمل الميداني.
وأضاف د. بانخر أن على المؤسسات الإعلامية في المملكة أن تواكب رؤية المملكة واقتصادياتها وتعمل كل وسيلة على تطوير محتواها ولن تفلح أي وسيلة إلا إذا طورت محتواها الأساسي والمصداقية عامل مهم لكل وسيلة حتى تصل لها الإعلانات التي تساعدها على الحفاظ على وجودها.
وأوضح د. عبدالله بانخر أن ما ينفق على الألعاب الإلكترونية يقدّر بـ100 مليون دولار سنوياً، وذلك الكتب المطبوعة.
وبيَّن أن الإعلام شريك مهم لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال رؤية 2030 ويجب على القائمين على هذه المؤسسات والمواقع صناعة إعلام يواكب هذه النقلة واختيار المهارات الاحترافية التي تقود هذا المحتوى.. هذا وقد حضر هذه المحاضرة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وبعض الطلاب.