تظل قلوبنا وحتى عقولنا وكل مشاعرنا مع منتخبنا قلباً وقالباً؛ حيث تخفق له تارة. وتارة نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً عليه. وتارة أخرى خوفاً منه بأن لا يقدم ما نأمله منه! وهكذا يبقى منتخبنا وقلوبنا صنوين لا ينفصلان. فمنتخبنا الوطني هو الحب والولاء والتوجس، حيث تذوب الألوان وتتحد الجماهير والروابط لأجله، وقلوبنا معه اليوم ودوم.
أكتب هذه المقالة قبل يوم الخميس، حيث يلتقي أخضرنا باليابان المنتخب القوي الذي جل لاعبيه محترفون بأوروبا، وتصنيفه عالميا 16 والأول آسيويًا ولديه 6 نقاط من فوزين و12 هدفاً من خلال انتصارين على الصين 7-0 والبحرين 5-0 تواليا ولم يستقبل أي هدف في مرماه.
لن أتطرق لمدربنا ومزاجيته أو أسلوبه وطريقته الفنية ولن أتطرق للتشكيلة ومن يلعب أو لا فهذا أشبعناه نقدا وطرحا. ولكن سأتطرق لما هو أهم وأتوجه لاثنين نثق بهما بعد الله. وسبق وإن كانا عند الثقة وبمواعيد كثيرة. أولهما لاعبونا الذين نثق بهم وبالذات بمثل هذه الظروف والنزالات الصعبة، وأكبر دليل المباراة السابقة مع الصين بملعبها وفي ظروف متقلبة ما بين أمطار وجمهور ونقص عددي إلا أن رجال الأخضر قالوا كلمتهم.
وثانيهما جماهيرنا العاشقة والشغوفة لمنتخب وطنها. وهم حقا تجدهم وقت اللزوم مع منتخبهم. فمدرجات الملاعب تشهد لهم. وملعب الجوهرة مملوء بـ60 ألف مشجع يهتفون لمنتخبهم خير دليل.
مع تمنياتي بأن يكون الفوز فالنا مع مستوى يليق بتطور كرتنا وسمعتها. وأن نخوض مباراة الشقيقة البحرين يوم الثلاثاء القادم وأيضاً بملعب الجوهرة ونحن متصدرون مجموعتنا بفضل الله ثم لاعبينا وجماهيرنا العاشقة.
خلاصة القول، ستبقى قلوبنا مع منتخبنا الوطني بجميع الأحوال والظروف وافين مع أخضرنا. مرددين: دربنا أخضر وفالنا أخضر.. وقلبنا أخضر.
كور مبرومة
الأخضر: أولا وثانيا وثالثا بقلوبنا.
مانشيني: رغم تحفظنا عليك اعتن بمنتخبنا يا كوتش.
الألعاب السعودية: تطور مع إبداع وإمتاع وإثارة.
بيولي: النصر معه تطور فردياً وجماعياً وتنظيمياً.
الفتح: يعيش أزمة، وفرصة للعلاج بفترة التوقف.
السوبر الإيطالي: برافو للمرة الخامسة هنا بالمملكة.
خاطرة خضراء
كل الجماهير تهتف باسمك الغالي
ترقص لك (قلوبهم) عشق وتصفق لك
رفعت راية بلدك وراسنا عالي
وهذي عوايدك وأنت العز لايق لك.
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً