محمد العشيوي - «الجزيرة»:
شرعت منطقة بوليفارد ورلد أبوابها لزوار «موسم الرياض» ليأخذ الزوار في رحلة غير مسبوقة عبر الثقافات والبلدان، حيث تتلاقى حضارات العالم في مكان واحد يعج بالفن والإبداع، والمغامرة. هنا في هذا المكان الاستثنائي، تتلاقى 22 ثقافة عالمية في لوحة مذهلة تروي قصصًا من مختلف أنحاء الأرض، محاطة بأجواء تأسر القلوب وتدهش العقول من أهرامات مصر إلى قوس النصر في باريس، ومن حضارة المايا المكسيكية إلى أجواء كورشوفيل الساحرة، يتجول الزوار بين عجائب الدنيا السبع، ويعيشون تجارب ترفيهية لا مثيل لها في «بوليفارد ورلد» الذي يعد نافذة مفتوحة على العالم حيث يمتزج التاريخ مع الحداثة، والفن مع الترفيه، في مشهد ساحر يحبس الأنفاس ويضفي على موسم الرياض طابعًا عالميًا فريدًا. ولم تتوقف الروعة عند هذا الحد؛ بل استقبلت الهوية الوطنية السعودية زوار (بوليفارد ورلد) بمجسمات فنية للإبل محاطة بالعلم السعودي الشامخ، ومع إضافة منطقة المملكة العربية السعودية، تنبض بوليفارد ورلد برائحة التاريخ العريق وعبق المستقبل المشرق تتجلى ثقافات المملكة المتعددة في تصاميمها المعمارية المستوحاة من المناطق السعودية المختلفة مثل عسير، نجران، والجوف، وحائل، وغيرها حيث يعيش الزوار تجارب تغمرهم بعبق التراث الأصيل. واستعرضت مناطق المملكة زوارها بالفنون الشعبية والفلكلورية والتراثية، التي خطف الأنظار بفرق شعبية متميزة بألوان متعددة من الفنون كالخطوة الجنوبية، والفن الينبعاوي، والسامري، وغيرها حيث تشكلت هذه المناطق بأطياف منوعة من الثقافات السعودية، وتتسم المنطقة باستعراض كل ما تشتهر به في مبيعاتها التي تقدمها للزوار وبتصاميم تعبر عن هوية المناطق. وأسهمت منطقة المملكة الجديدة في جذب الزوار لما تتميز به المناطق من إبداعات ساحرة وبإرثها العريق، وتعد رحلة حية بين قصصها وحكاياتها، حيث يعانق التراث الحداثة في مشهد ساحر يجسد الهوية السعودية بكل أبعادها. في «بوليفارد ورلد»، تتفتح أبواب المملكة أمام العالم ليعيش كل زائر سحر تنوعها وغناها الثقافي في أجواء من الفخامة والتألق، وتستقبل المنطقة الزوار يوميا من الساعة الرابعة عصرا حتى الواحدة بعد منتصف الليل.