د.عبدالعزيز الجار الله
أشرت في المقال السابق إلى المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بنسخته الأولى، الذي أقيم بالرياض بتنظيم من وزارة النقل والخدمات اللوجستية في الرياض، خلال الفترة من 12 - 14 أكتوبر 2024 فكان من أبرز الاتفاقات:
- نوقشت ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية لتعظيم فوائد الموقع الاستراتيجي للمملكة وتعزيز الاتصال العالمي.
- أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن توقيع مذكرات تفاهم مع الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية (نوبكو)؛ لإنشاء مراكز إقليمية جديدة لتوريد المستلزمات الطبية.
- أعلنت الأكاديمية السعودية اللوجستية عن سلسلة من المبادرات التدريبية بالتعاون مع نيوم وجامعة القصيم ووكالة الصالحية للخدمات اللوجستية.
- وقعت الهيئة العامة للطيران المدني اتفاقيات مع عدة شركات، منها: العليان للخدمات اللوجستية والبحري، ومجموعة دانفوس.
- توقيع مذكرة تفاهم في مجال الربط البحري بين المملكة وجمهورية مصر. وتهدف المذكرة إلى تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك في مجال الربط البحري لنقل الركاب، وتبادل الخبرات والتجارب في جانب تأهيل الكفاءات والكوادر المتخصصة في المجالات الناشئة، وتشمل مجالات التعاون أنشطة النقل باليخوت وسفن الركاب البحرية، إضافة إلى عبارات نقل الركاب.
- أسهم موقع المملكة الاستراتيجي في تسجيل المملكة زيادة بنسبة 7 في المائة في حركة الاستيراد والتصدير، ولدى المملكة خطط طموحة لتطوير البنية التحتية، تشتمل على تطوير مشروع ربط رئيس للسكك الحديدية بالموانئ والمدن.
- توقيع اتفاقيتي تعاون بين الأكاديمية السعودية اللوجستية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتأهيل أكثر من 7000 متدرب ومتدربة من أبناء الوطن، في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
- اتفاقية تعاون بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب» وشركة نيولاب لإنشاء الاستديو اللوجستي بهدف تسريع إيجاد حلول لمواجهة التحديات الاستراتيجية في القطاع اللوجستي من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة.
- وقع الرئيس التنفيذي لشركة التنفيذي مع نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية اتفاقية بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (مسار واعد) لتعزيز فرص التعاون وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الطموحة في مجال النقل والضيافة، يتميز البرنامج بالتأهيل والابتعاث في المجلات المتخصصة في أفضل الجامعات العالمية، بما يواكب متطلبات القطاع ويعزز مسيرة المملكة في التحول إلى مركز لوجستي عالمي.
- يأتي المنتدى اللوجستي العالمي في وقت تتطلع فيه المملكة إلى تعزيز جاذبيتها مركزا لوجستيا للاستثمارات الأجنبية.
- أتاح المنتدى منصة للمستثمرين والشركات العالمية للتعرف على الفرص الكبيرة التي توفرها المملكة.
- التركيز على استقطاب التكنولوجيا والخبرات التي يمكن أن ترفع من كفاءة القطاع اللوجستي، وتعزز تنافسية المملكة على المستوى الدولي.
- يسلط المنتدى الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في ربط الأسواق الإقليمية والدولية، فمن خلال تطوير الموانئ وتحسين سلاسل الإمداد، تعزز المملكة تدفق البضائع بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.
- توقيع شراكات استراتيجية محلية ودولية تجاوزت 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تتخطى 16 مليار ريال (4.3 مليار دولار).
- يهدف «المنتدى اللوجستي العالمي 2024» إلى تعزيز التعاون الدولي في القطاع اللوجستي، لإعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية.
- شكل «المنتدى» منصة دولية لإطلاق كثير من الاتفاقيات الجديدة بين قادة القطاع اللوجستي العالمي، لتسهيل عملية التواصل داخل القطاع وجعله أكثر ترابطا.
- توقيع مذكرات تفاهم مع شركة «فيديكس» واتفاقيات مع «مجموعة سادل» لإنشاء مستودعات مبردة في جدة، وأخرى مع «باسيفيك إنترناشيونال لاينز» و«الهيئة العامة للموانئ السعودية (مواني)،
ومع «صندوق التنمية الصناعية السعودي».
- إعلان «أجيليتي» للخدمات اللوجستية عن توسيع مستودعاتها في المملكة، وتوقيعها مذكرة تفاهم مع «الشركة السعودية للخطوط الحديدية». إضافة إلى إعلان «شركة السعودية للشحن» عن توقيع شراكة جديدة مع شركة «تجمع مطارات الثاني».
- أطلقت مبادرات منح دراسية وتدريبية جديدة، حيث كشفت وزارة النقل عن اتفاقيات لابتعاث مجموعة من الكوادر الوطنية؛ بالتعاون مع كل من «مجموعة السعودية»، و«مطارات القابضة»، و«شركة الطائرات المروحية»، و«شركة التنفيذي»، و«الخطوط الحديدية السعودية».
- منحت «هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة» شهادات لـ«مجموعة ثروات» و«شركة مسارات للخدمات اللوجستية»؛ لإنشاء مراكز جديدة في «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية».
- وقعت مذكرة تفاهم مع «البريد السعودي» لتطوير نظام عناوين جديد، يساعد المستثمرين على ممارسة الأعمال في المناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة بشكل أكبر سلاسة.
- كشف الرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الحديدية السعودية»، الدكتور بشار المالك، عن نجاح المملكة في تجارب أول قطار هيدروجيني؛ بهدف قياس مدى مناسبة هذه التقنية للبيئة في المملكة، مع تحديد الفجوات والعمل على معالجتها؛ لتبني مثل هذه التقنيات.