رسيني الرسيني
نصحني أحد الأصدقاء أن من أهم المحفزات للاستمرار في الكتابة هو انتظار الناس لمقالاتك وردود فعلهم الإيجابية (وأحيانًا السلبية إذا كنت كاتبا تبحث عن الإثارة) وأنه يجب على من يجيد فن الكتابة مشاركة ذلك للناس.
واليوم أخذت بنصيحة الأصدقاء وأبدأ بسم الله أول مقال منشور لي، راجيًا أن أكون ممن تنتظرون مقالاته.
في هذه المقالة أكتفي بتوضيح كيف وماذا سأكتب ولمن أكتب.
ينصح الكتّاب المخضرمون أن تفكر بالعنوان بعد الانتهاء من كتابة المقالة، لأن عنوان المقالة أهم أدوات الجذب للقراء. أما أنا سأضع أحيانًا العنوان أسفل المقالة (إذا وافق رئيس التحرير على ذلك) لأني أجزم أن القراء الذين يبحثون عنك سيقرأون لك، وعلى هذا أراهن ولهم أكتب.
أما عن التخصص، سأكتب عن عالم المال والأعمال وسلوكيات السوق وسأحاول أن أركز على برنامج تطوير القطاع المالي وقطاع التأمين وعالم التقنية المالية. هذا هو المخطط له الآن، ولكن طقوس الكتابة والمزاج العام للقراء قد تقوداني لأمور أخرى للكتابة عنها.