د.عبدالعزيز الجار الله
تتجه المملكة منذ إعلان الرؤية السعودية 2030 إلى توطين صناعات نوعية لأغراض عدة منها :
- صناعة الطائرات المسيرة ذات الحمولة الثقيلة.
- صناعة السيارات.
- تطوير عمليات المسح الجيولوجي.
- سلاسل الإمداد لصناعات السفن والأسمنت والمعدات الثقيلة.
- صناعة مكونات الطائرات المروحية في المملكة، بما في ذلك هياكل الطائرات، والمراوح، والزعانف، وأنظمة الطيران الإلكتروني.
-تصنيع قطع غيار المحركات والطائرات بدون طيار، وتوطين صيانة أنظمة الملاحة، والأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، فضلًا عن تطوير قدرات الأقمار الصناعية.
-حلول التصنيع الذكية والأتمتة في القطاع الصناعي.
- صناعة السيارات الكهربائية «Piëch»،
فقد بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف يوم السبت 19 أكتوبر 2024 ، مع قادة كبرى الشركات الإسبانية، الفرص المتبادلة في مجال توطين أبرز الصناعات المتقدّمة التي تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومنها:
توطين صناعة الطائرات المسيرة ذات الحمولة الثقيلة ومكوّناتها مع شركة Drone Hopper الإسبانية المتخصصة في تصنيع الطائرات دون طيار.
وشركة Drone Hopper متخصصة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار (الدرون) لتلبية احتياجات مجالات الزراعة، واللوجستيات، والإطفاء، ونقل الحمولات الثقيلة. وذلك خلال زيارة الوزير الخريف لإسبانيا، أيضا تناولت الفرص المشتركة في قطاع السيارات، وتطوير عمليات المسح الجيولوجي.
- التقى الوزير مسؤولين في شركة Ferroglobe التعدينية، وشركة Reinasa Forgins الجزيرة Casting المختصة في تقديم سلاسل الإمداد لصناعات السفن والأسمنت والمعدات الثقيلة، إضافة إلى شركة IDIADA العاملة في مجال تصميم وهندسة السيارات، وشركة Xcalibur للمسح الجيولوجي. وناقش معهم الفرص المتبادلة في مجال توطين أبرز الصناعات المتقدّمة مثل صناعة السيارات وهندستها وتصميمها، وبناء السفن والمحافظة على سلاسل إمداد تصنيعها.
وتضمّنت الشركات الإسبانية التي التقى الوزير بمسؤوليها : شركة Drone Hopper، وشركة Ferroglobe التعدينية، وشركة Reinasa Forgins الجزيرة Casting، البارزة في تقديم سلاسل الإمداد لصناعات السفن والأسمنت والمعدات الثقيلة، إضافة إلى شركة «IDIADA» الرائدة في تصميم وهندسة السيارات، وشركة Xcalibur للمسح الجيولوجي.
- التقى الوزير الخريّف مديرة المعهد الجيولوجي والتعدين الإسباني ، وناقش معها فرص التعاون في مجال البحوث الجيولوجية، وتوفير البيانات الجيولوجية والفنية عالية الدقة والجودة الضرورية لمختلف التطبيقات العلمية والصناعية.
- قام وزير الصناعة في 16 أكتوبر 2024م بإجراء مباحثات في ميلانو الإيطالية مع رئيس مجلس إدارة شركة «ليوناردو» الإيطالية تركزت حول توطين صناعة مكونات الطائرات المروحية في المملكة، بما في ذلك هياكل الطائرات، والمراوح، والزعانف، وأنظمة الطيران الإلكتروني. وتمتد الشراكة بين «ليوناردو» والمملكة لأكثر من 50 عامًا، وتركز المملكة على تطوير سلسلة القيمة في مجال الطيران، من خلال تطوير سلاسل الإمداد للمواد الخام مثل: التيتانيوم، والألومنيوم، وتعزيز خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للطائرات، إضافة إلى تصنيع قطع غيار المحركات والطائرات بدون طيار، وتوطين صيانة أنظمة الملاحة، والأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، وتطوير قدرات الأقمار الصناعية.
ومن المتوقع أن يُسهم قطاع الطيران السعودي بمبلغ 11.4 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 .
- كما عقد وزير الصناعة الأستاذ بندر الخريّف في 15 أكتوبر 2024، سلسلة اجتماعات ثنائية مع كبرى الشركات الإيطالية والعالمية في العاصمة روما، بحثت فرص توطين صناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وتعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران وبناء السفن، إضافة إلى مباحثات حول حلول التصنيع الذكية والأتمتة في القطاع الصناعي.
- وناقش الوزير الخريف في لقاء مع مؤسس ورئيس الشركة السويسرية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية «Piëch»، فرص نقل أحدث تقنيات تصنيع السيارات إلى المملكة، لتوطين تلك الصناعة، ومنها إنشاء عدة مشروعات كبرى في قطاع السيارات، تشمل مشروع «لوسيد» لتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة، الذي يستهدف إنتاج 155,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2027، وتأسيس شركة «سير» لتصنيع السيارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 170.000 سيارة سنويًا بحلول عام 2034.