أحمد يوسف الراجح
جاء تعيين صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بالعمل مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين، ونائباً لوزير الحرس الوطني استمرارًا لثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أن سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف سيشكل برصانته ونجاحاته مع قائد المرحلة الاستثنائي للحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز مسيرة جديدة في التطوير والابتكار والازدهار لوزارة الحرس الوطني. الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف - والذي يسعدني أن أطلق على سموه الكريم لقب (دكتور الرياض) حظي بثقة الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أمينا لمدينة الرياض قبل خمسة عشر عامًا، أي من تاريخ 1418 إلى 1433هـ نهل الأمير ابن عياف من معين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز الخبرة والمعرفة وأساليب القيادة في مسيرة البناء والتطوير التي جعلت من الرياض نموذجية وعصرية ورائدة على مستوى المنطقة، كما تميز الأمير عبدالعزيز بن عياف بإنسانية وتواضع عاليين وبحكمة وحنكة وخبرة وحرص في جميع المجالات التي تولي قيادتها حتى بات محل احترام وتقدير الجميع وماركة مسجلة ونموذجا رائدا لكل قيادي ناجح ولطالما قيل لكل مسؤول كن مثل الأمير «ابن عياف».
السمات القيادية الإدارية
«للأمير ابن عياف»
الأمير عبدالعزيز بن عياف يملك الرؤية والقدرة على استشراف المستقبل والتأقلم مع المتغيرات المختلفة وابتكار الحلول التي تحقق الهدف والكفاءة وفق أفضل تمكين من خلال إيجاده طرق وآليات عمل استباقية لمواجهة أي ظرف قد تمر به المنشآت وهي من أهم سمات القيادة.
قيادة تطوير منطقة الرياض
ما إن تذكر منطقة الرياض إلا ويتبادر لذهنك ثلاثة أسماء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عياف - أيده الله.
لقد أسهم فارس مقالتي ودكتور الرياض سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف في أهم القرارات والمشاريع التي حققت البنية التحتية والقفزات التنموية التي تشهدها حالياً منطقة الرياض ومحافظاتها. ولعل خير ما يسند مقالتي هذه الأرقام والمشاريع التي تحققت على يديه حينما كان أميناً لمنطقة الرياض.
حيث قاد خلال فترة توليه الأمانة عدداً من المشاريع والمبادرات في إطار تطوير العمل البلدي، منها على سبيل المثال لا الحصر تطوير الطرق والجوانب العمرانية وخلق مناحٍ تميزت بها الرياض آنذاك من خلال توجيه سموه الكريم في إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية في احتفالات الأعياد والمناسبات المختلفة.
كذلك توحيد الإجراءات في جميع المحافظات وتطوير النظام الإلكتروني واتساع المساحات الخضراء من خلال افتتاح الحدائق وتطويرها وغيرها الكثير من المشاريع والمبادرات التي جعلت من الرياض واجهة حضارية متقدمة للمملكة العربية السعودية.
إن وجود سمو الأمير «ابن عياف» مهم ومحفز قوي للإنجازات وخاصة في هذا العصر التنموي ولذلك وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بضمه نائباً لوزير الحرس الوطني وعضواً في عديد من الهيئات والشركات الحكومية التي يرأسها سمو ولي العهد حفظه الله.
واليوم إنني على ثقة كبيرة في أن المرحلة الحالية ستحمل المزيد من الإنجازات التي سيشكلها سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف في الحرس الوطني والهيئات المختلفة لتحقيق تطلعات القيادة والشعب السعودي الكريم.
وفي الختام شكراً سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف.