عبدالكريم بن دهام الدهام
الزيارات بشكل ميداني والالتقاء بالأهالي والأعيان والاستماع إلى احتياجاتهم الملحة عند القيادة الرشيدة، مهمة عظيمة وحالة لا يمكن الاستغناء عنها.
وخلال الأسبوع الماضي قام معالي وزير البلديات والإسكان، الأستاذ ماجد الحقيل بالالتقاء بعدد من أهالي وأعيان منطقة الحدود الشمالية في مقر أمانة منطقة الحدود الشمالية، وتحدث معهم عن تنفيذ المشروعات المختلفة التي تخدم المنطقة ورسم الآفاق والمسارات بدقة، واستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم البناءة بشأن الخدمات البلدية، شاكراً لهم دورهم الفعال في المسؤولية الاجتماعية وحرصهم على المشاركة بآرائهم، والذي يعزز من تطوير الخدمات ويدعم الجهود في تحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية في المنطقة، مؤكداً معاليه متابعته بشكل دقيق وبشكل شخصي لتنفيذ جميع المشاريع والارتقاء بجودة الخدمات، واستثمار الإمكانيات المتاحة فيما يتعلق بالخطط الاستراتيجية للقطاعين البلدي والإسكاني بالمنطقة لإحراز الكثير من النجاح والتقدم والازدهار لجميع مدن وقرى ومحافظات منطقة الحدود الشمالية، استناداً إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ.
ومن المشاريع الرائدة التي تم تدشينها مع سمو أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مشروع جسر الملك خالد، كما تم توقيع مجموعة من المشاريع التنموية الجديدة، إضافة إلى تسليم عدد من الوحدات السكنية للأسر من مستفيدي الإسكان التنموي، كما تم توقيع ست اتفاقيات بين أمانة المنطقة وعدة جهات، تستهدف تعزيز التنمية المستدامة.
وقد التقى بقيادات أمانة المنطقة وعلى رأسهم المهندس هشام العوفي، حيث تم استعراض إنجازات الأمانة والمشاريع التنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
إن الزيارات الميدانية سياسة ومنهج عمل لحكومتنا الرشيدة، التي تهتم كل الاهتمام بالمشاهدة والمطالعة لأي مشروع والالتقاء بالمواطنين، حيث تسمح لها المشاهدة والمطالعة عن قرب باستخلاص النتائج التي تتصف بالشمول، وهذه هي السياسة والمنهج الذي يسير عليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، الذي علّمنا العطاء والعمل بروح الفريق الواحد.