المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عبدالله اليوسف:
رعى محافظ المجمعة الأستاذ سلطان بن سعد السديري امس الاول حفل جائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي في نسختها الخامسة، الذي اقيم على مسرح ادارة التعليم في مدينة المجمعة.. وكان في استقبال المحافظ لدى وصوله الى مقر الادارة مدير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد اللطيف الملحم والسفير أحمد بن حمد اليحيى وعدد من قيادات الإدارة، وفور وصوله زار معرض الأعمال الحرفية والمهنية، الذي أعده النشاط الطلابي بالادارة بهذه المناسبة، واستمع لشرح من الاستاذ خالد المزيني وعدد من الطلاب المهنيين والحرفيين عن محتويات المعرض.
وشملت الجولة المعرض المهني والأركان المصاحبة للمعرض والتي تشمل المهن الحرفية والحرف التراثية والكهرباء والسباكة والميكانيكا، وكيفية صناعة السبح وتجهيز لوازم الرحلات بالإضافة الى الرسم وفنون الاتصالات واعداد القهوة (الباريستا)، ثم توجه إلى مقر الحفل. الذي استهل بالنشيد الوطني، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم رتله الطالب معاذ الغامدي، ثم ألقى مدير التعليم الأستاذ يوسف الملحم كلمة اشاد فيها بما يلقاه التعليم من قيادتنا الرشيدة، مؤكدًا دور القطاع الخاص في تعزيز جودة التعليم وتنمية مهارات الطلاب والطالبات، واشاد بجائزة أحمد اليحيى وأثرها الكبير في رفع مستوى التنافس بين الطلاب في المحافظة، وتعزيز روح الإبداع والتميز.
عقب ذلك شاهد الجميع فيلمًا مرئيًا بعنوان (سيرة رجل وجائزة) من تأليف الاستاذ عبدالعزيز الفايز وإخراج الأستاذ عثمان الربيعة نال استحسان الحضور، ثم ألقت الطالبة جنان الشمري كلمة المكرمين والمكرمات، تلا ذلك أوبريت وطني بعنوان: (حان الجنى) من كلمات المشرف التربوي الاستاذ هشام بن سليمان السليمان وإخراج المشرف التربوي الاستاذ عبدالله بن حمد السناني وأداء نخبة من طلاب وطالبات إدارة التعليم.
بعده استمع الحضور لكلمة راعي الجائزة السفير أحمد بن حمد اليحيى قدم فيها الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للتفوق والتميز، واكد أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم للمتفوقين، بل هي واجب وطني للمساهمة في بناء مستقبل مشرق لوطننا، وتقدير لجهود الحرفين وأصحاب المهن، والمتفوقين دراسيا.. بعد ذلك تم تكريم المهنيين والحرفيين، ثم قدم مدير التعليم درعًا تذكاريًا للمحافظ ودرعًا آخرا للسفير أحمد بن حمد اليحيى مثمنًا له دعمه المتواصل للمتفوقين والمهنيين، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية للمكرمين والمكرمات مع راعي الحفل وراعي الجائزة ومدير التعليم.. قدم فقرات الحفل الطالب ياسر العتل، وحضره عدد من الأعيان وبعض مديري الدوائر الحكومية وقيادات التعليم ومنسوبي الإدارة ومديري ومديرات المدارس وعدد من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم. وشمل التكريم 159 طالبًا وطالبة في مسار التفوق الدراسي، و18 طالبًا وطالبة في مسار التميز السلوكي، و 18 طالبًا وطالبة في مسار التفوق المهني و 6 طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة.
وقد فاز بجائزة أحمد بن حمد اليحيى للسعوديين المتميزين في مزاولة مهنهم وحرفهم بأيديهم في سوق العمل الحر على مستوى المملكة (من الكبار) كل من:
- فيصل عبدالعزيز العوجان من المجمعة في مجال الميكانيكي.
- محمد بن خالد المسعر من الزلفي في مجال صناعة السبح.
- نايف عبدالعزيز السكران من الزلفي في مجال كهرباء المنازل.
- عبدالعزيز حسن السرهيد من المجمعة في مجال اعمال النخيل.
- مكية محمد المريحل من الاحساء - العمران - في منتجات الخوص.
* * *
لماذا جائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي؟
دولتنا أدام الله عزها استثمرت آلاف المليارات للإنفاق على جميع مراحل التعليم العام كل عام ، تفتح المدارس للذكور والإناث ، ليس في مدن البلاد بل وفي قراها وعلى رؤوس الجبال ، أينما وجدت براعم من شعب المملكة تبلغ أعمارهم سن التعليم . فحظيت مدينة المجمعة عام (1937م) بأول مدرسة نظامية فيها ثم انطلقت مسيرة التعليم لتحتضن التعليم الجامعي حيث تأسست أول جامعة سعودية في الرياض عام (1957م) كانت جامعة الملك سعود رحمه الله وذلك بعد كلية أم القرى ، حتى بلغ عدد الجامعات في بلادنا(42) وعدد الكليات العسكرية والمدنية (13) وكانت مخرجاتها السنوية تعد بالألوف ذكورا وإناثا كما استثمرت الدولة أيدها الله في قطاع التدريب التقني والمهني مليارات الريالات ، منذ بداية افتتاح أول مدرسة صناعية في محافظة جدة عام (1369) هجرية في عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ثم تبعه تأسيس مركز تدريب مهني في عاصمة المملكة في الرياض عام ( 1963م) ، ثم جرى انطلاق افتتاح مراكز تدريب مهني ومعاهد مهنية في كبريات مدن المملكة فكانت محصلة مخرجات هذا المشروع الاستثماري المهني مئات الآلاف من شباب وشابات بلادنا وظل قطار التعليم العام والأكاديمي والمهني والفني يسير حثيثا ينمو ويتطور بدعم حكومة بلادنا في وطننا الحبيب فأصبح المتميزون من هؤلاء في العلم والعمل يشكلون كوادر وقوى وطنية عاملة تتوطن في مختلف وظائف ومهن البلاد. مما جعل الدولة تقلل من استقدامها للعمالة الوافدة الأمر الذي بات يحفز إلى تشجيع المتميزين في علمهم ومهنهم بتكريمهم وتقدير تميزهم ليدركوا أن بذلهم ومثابرتهم في تحقيق هذا التميز محل تقدير وفخر مجتمعهم. من هنا تأتي جائزة احمد بن حمد اليحيى ) للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي لتجيب على هذا التساؤل فاقول إنها تمثل خطوة متواضعة من جهد أهلي ذاتي نستهدف منها التالي :
الأول : تحسين كوكبة المتفوقين من أبنائنا في تحصيلهم الدراسي والعلمي وتميزهم في سلوكهم وكذا المتميزون في مهاراتهم المهنية تلك الفئة التي تعمل بأيديها لتلبية مختلف احتياجات مجتمعهم في مهنهم التي اكتسبوها في السباكة والكهرباء والميكانيكا والنجارة والحدادة والبناء والصيانة ومختلف إحتياجات المجتمع المحلي ولكي يدرك هؤلاء أن نشاطهم ومثابرتهم وخدمتهم وجهودهم مثمنة ومقدرة من قبل وطنهم بل ومن مجتمعهم وأناسهم وعليه يستحقون الشكر ويستاهلون التكريم.
الثاني : تحفيز أجيال شباب وشابات الوطن ذوي صفوف المدارس الحكومية ومعاهد التدريب الفني والمهني ودفعهم لمواصلة الصعود بهمة ونشاط للنبوغ في ميادين المعرفة والعلوم وتحقيق التحصيل العلمي والإتقان المهني في تخصصاتهم من أجل تحقيق طموحات ( الرؤية التنموية الثاقبة ( 2030 لمليكنا وولي عهده حفظهما الله ) كي تبلغ بلادنا قمم التقدم والرقي الذي لا يتحقق إلا بسواعد شباب وشابات الوطن المؤهلة في ظل قياداته الحكيمة، ودفعها قدما صوب خطوط الانتاج الثالث: ومن أجل التأكيد على مختلف المستويات بأن مزاولة السعودي لمهنته ليس فيه عيب بل هو شرف للوطن .. وفخر لصاحب المهنة نفسه، فضلا عن أنها مهن يحترم الأهالي من يشتغل فيها . ولهذا فإني أتوجه إلى دعوة إخواننا المهنيين السعوديين والمهنيات السعوديات في جميع المهن الفنية والحرفية أن يشمروا عن سواعدهم ليدخلوا سوق العمل الحر ليعملوا بأيدهم ولا يتركوها للعمالة الوافدة ، فمزاولة المهني لمهنته بيده سيحصل بمشيئة الله منها الخير الوفير ، أمر سيكتشفونه عند مزاولة مهنهم فيه فورا ، ليس هذا فحسب بل لكي يقل اعتمادنا على العمالة الوافدة ولتتحقق مقولة (سمننا في دقيقنا ).
ختاماً.. ونحن نكرم هذه الكوكبة الفائزة من أبنائنا الطلبة والطالبات وإخواننا وأخواتنا المهنيين والمهنيات، اسمحوا لي بتهنئتهم .. نيابة عن من قدرها وتفهم أهدافها على فوزهم معنويا أكثر منه فوزا ماديا.
- راعي الجائزة
* * *
الجائزة تساهم في تنمية مهارات الطلاب
منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، كان التعليم محورًا رئيسًا في رؤية الدولة نحو بناء مجتمع متعلم وقادر على مواجهة التحديات، ولقد أدركت القيادة منذ البداية أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، مما أدى إلى إنشاء نظام تعليمي متكامل يتماشى مع متطلبات العصر.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهد التعليم نقلة نوعية من بعد رؤية 2030، فقد أُطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المناهج، وتعزيز مهارات الطلاب، وتوفير بيئات تعليمية مبتكرة، وأصبح للقطاع الخاص دور بارز في تطوير التعليم بعقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزز جودة التعليم والمساهمة في تنمية مهارات الطلاب.
تعد جائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي من المبادرات المميزة التي تساهم في رفع مستوى التنافس بين الطلاب في المحافظة، إذ تعزز هذه الجائزة روح الإبداع والتميز، وتحفز الطلاب على بذل الجهود لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والسلوكية. ويسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لسعادة الأستاذ أحمد بن حمد اليحيى على دعمه المتواصل ورعايته للجائزة، مما يعكس التزامه بالاستثمار في مستقبل أبنائنا وبناتنا، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
كما أهنئ الفائزين من أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، ورواد المهن المبدعين على استحقاقهم للجائزة في العام 1445هـ ، متمنيا لهم المزيد من النجاح في مسيرتهم التعليمية والمهنية .. ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة على جهودهم الكبيرة وإخلاصهم في العمل.. وختامًا، أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ لنا ديننا وقادتنا ووطننا وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.
- مدير التعليم بمحافظة المجمعة
* * *
تنمية الدافعية للتعلم
يحظى التعليم في وطننا الغالي بدعم واهتمام من قيادتنا الرشيدة، وبعناية ومتابعة مقام وزارة التعليم، ولرجال الوطن المخلصين لوطنهم دور بارز في دعم مسيرة التعليم وتشجيع مميز لتحفيز الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم وتفوقهم وتميزهم علمياً وسلوكياً ومهنياً، ليواصلوا مسيرة البناء في خدمة دينهم ونهضة وطنهم.
وتعد جائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي داعماً ورافداً إيجابياً لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في التحفيز والتشجيع لهم، حيث ظهرت ثمار هذه الجائزة على مدى السنوات العشر الماضية في تكريم الطلاب والطالبات الذين هم الآن يتشرفون بخدمة وطنهم، فمنهم الطبيب والمهندس والمهني الذي أصبح من رواد الاعمال، وما هذا إلا بفضل الله ثم بدعم الرجل المخلص لدينه ووطنه الذي أخذ على عاتقه خدمة هذا الوطن من خلال دعم الطلاب والطالبات وتشجيعهم. حيث أنفق على هذه الجائزة مبالغ طائلة مكافآت للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات إيماناً منه برد الجميل لهذا الوطن الغالي وتشجيع أبنائه على مواصلة المسير نحو تطلعات القيادة ومستهدفات الوطن، وخلق تنافس إيجابي يدفع إلى العلم والعمل والتميز السلوكي ورفع مستوى التحصيل العلمي لديهم. فشكراً لسعادة الوجيه والرجل المعطاء السفير أحمد بن حمد اليحيى على هذا الدعم المادي والمعنوي، وجعل الله ذلك في ميزان حسناته وبارك الله له في ما أعطاه، وأسأل الله أن يعود هذا الدعم والرعاية على أبنائنا وبناتنا بالنفع والفائدة المرجوة.
- مساعد مدير التعليم بمحافظة المجمعة للشؤون التعليمية
* * *
الجائزة دعم وعطاء وتشجيع وتحفيز
إن التفوق والتميز مؤشر إيجابي وحقيقي لمخرجات الميدان التعليمي والمهني وتشجيع قدرات المتفوقين والمتميزين أحد أهم محكاة نجاح النظام التربوي، ومدى تحقيقه للجدوى المطلوبة منه وإن اجتماعنا للتكريم المتفوقين والمتميزين في جائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي يمثّل قيماً نبيلة من قيم ديننا الحنيف وأخلاقنا الاجتماعية النبيلة، وهو سلوك منطقي وحضاري، فمن جد واجتهد فهو أهل لأن يقدر وتبعث فيه الحماس على يستمر في تفوقه، وبمثل هذه القيم تنهض المجتمعات وتتقدم ويسرنا في نهاية النسخة الخامسة من هذه الجائزة أن نهيئ المتفوقين والمتميزين لما بذلوه من جد ومثابرة في ميادين العلم والعمل على يصلوا إلى ميدان التشريف والتكريم، كما تثمّن دور أسرهم ومحيطهم الاجتماعي الذي دعم رحلتهم التعليمية والعملية.. كما تشكر المدارس المحفزة لطلابها، والتربويين الأكفاء الذين رعوهم واهتموا بهم من مديري المدارس والمعلمين والموجهين الطلابيين، ومشرفي النشاط، ومشرفي التوجيه الطلابي، وأعضاء لجنة الجائزة على جهودهم المباركة التي تحفز.. على التفوق والتميز وتحتفي به والشكر موصول لأمين الجائزة الأستاذ إسلام بن أحمد اليحيى على متابعته وحرمه وتشجيعه لأبنائه المكرمين والعاملين.. ويسرنا نيابة عن الجميع أن تتقدم بجزيل الشكر للسفير أحمد بن حمد اليحيى راعي الجائزة على عنايته ودعمه المادي والمعنوي للمكرّمين باعتبارهم ثروة تستحق المتابعة والتشجيع والتكريم، وكان في حرمه ومتابعته ورعايته هذه الجائزة خير من يرسم أجمل صور الشراكة بين الجهات الحكومية ووجهاء البلد ورواده في دعم الكفاءات الوطنية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال ترسيخ القيم الإيجابية لدى أبناء هذا البلد، وقيادتهم إلى التعلّم للعمل لخلق جيل من الشباب يصنع فرصته في العمل والوظيفة غير التعليم النوعي والمهني الذي ينشأ في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة وقيادتها الحكيمة - رعاها الله
- المدير التنفيذي للجائزة
* * *
سعداء في المحافظة بهذه الجائزة
كم نحن سعداء في المجتمع التعليمي بمحافظة المجمعة بجائزة أحمد بن حمد اليحيى للتفوق العلمي والمهني والتميز السلوكي، حيث يقطف أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات ثمرات تميزهم في محفل من محافل التكريم والتحفيز لبذل المزيد من العطاء خدمة لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
وما سرني في هذه الجائزة هو اهتمام راعيها وداعمها أحمد بن حمد اليحيى بجانب التفوق المهني الذي يوليه اهتمامه ومحبته سواء على المستوى التعليمي أو على المستوى المحلي، حيث يدعم النشاطات المهنية المتنوعة ومن ضمنها ما حظي به مركز مهنة للتدريب التراثي والسياحي بمحافظة المجمعة من دعم ومساندة. يضاف لذلك اهتمامه الدائم بتكريم المهنيين على مستوى المملكة حرصا منه على تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق مستهدفاتها فيما يتعلق بالعمل المهني واحتياجات سوق العمل.
وختاما لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للوجيه أحمد بن حمد اليحيى على رعايته الكريمة لهذه الجائزة، ولأمانة الجائزة ممثلة في الدكتور اسلام بن أحمد اليحيى، والشكر موصول لسعادة مدير التعليم وللمساعد للشؤون التعليمية وللزملاء في أقسام الإدارة والمدارس وأولياء الأمور ولأبنائنا وبناتنا وكل من ساهم في نجاح هذا الحفل المبارك.
- مشرف النشاط العلمي وعضو لجنة التميز المهني للحرفين والمهنين