احمد العلولا
تمت عملية توجيه رقاع الدعوة للوسط الرياضي المحلي وكذلك الخارجي لحضور ومشاهدة وقائع العرس الكروي الأول في عروس البحر الأحمر المقام داخل مدينة الملك عبدالله (الجوهرة المشعة) بين الجارين، الاتحاد الوصيف حتى الآن والأهلي المتعثر، وبعد هذا العرس بأربع وعشرين ساعة، موعدكم مع عرس العاصمة بين قطبيها النصر والهلال على ملعب أول بارك، النصر العائد من القصيم بنقطة التعادل مع الخلود، والهلال المتصدر، الذي يرغب في توسيع الفارق النقطي بينه وبين العميد أقرب منافسيه.
كم تتطلع الجماهير في كل مكان لنجاح (عرسي العروس والعاصمة) في إجازة نهاية الأسبوع، وكم نتمنى على الفرق الأربعة أن تسعى للعب النظيف وأن تساعد طواقم الحكام على إدارتها بنزاهة تامة.. و.. سامحونا.
هزازي (الوادي) عن بعد!
كلكم تتذكرون اللاعب الدولي السابق نايف هزازي الذي مثَّل عدداً من الأندية السعودية رافعاً شعار، تعرف على ربوع بلادي، بالأمس وقَّع لفريق الوادي بوادي الدواسر قاطعاً على نفسه عهداً بأن يعمل على الصعود بالفريق من دوري الدرجة الرابعة إلى الثالثة، وبعد ذلك سيقرر مرة أخرى المضي به قدماً لدوري روشن، الطريف في العقد أن نايف سيؤدي تمارينه في جدة (عن بعد) ويشارك في تمرين ما قبل أي مباراة للوادي مع بقية اللاعبين، من الواضح أن كثيراً من اللاعبين كبار السن يقومون بعملية تدوير وهذا من حقهم إذا كانت الأندية مع الأسف لا تؤدي دورها في بناء المراحل العمرية وتبحث عن اللاعب الجاهز، ولو كان يسير على عكازين، تلك مشكلة أندية المدن الصغيرة التي كانت في السابق بمنزلة (مصانع) إنتاج لاعبين موهوبين وغدت اليوم تستقطب لاعبين (بالاسم والشهرة القديمة).
رئيس الخلود.. و.. (خيطي بيطي)
بعد مقولة (اللي بالقدر يطلعه الملاس) للصديق القدساوي د. جاسم ياقوت، ذلك المثل الشهير، جاء اليوم رئيس نادي الخلود محمد الخليفة وأعاد إلى الأذهان (خيطي بيطي) عقب مباراة فريقه مع النصر التي انتهت بالتعادل (بالثلاثة) وقد حرم الخلود من فوز مؤكد، وفجر أبو عادل جام غضبه على الحكام حيث شكك كثيرا في مستوى الحكام الأجانب معبرا عن اعتزازه وثقته بالحكم السعودي، أصبح الكل تقريبا غير راضٍ عن مستوى التحكيم، فما هو الحل؟
الرياض.. لم يخسر من العميد
لا شك أن فريق الرياض، يستحق الكثير من التقدير على ما قدمه من مستوى فني كبير لافت للأنظار، ورغم خسارته بهدف فقد لعب بكفاح غير طبيعي بعد حالة طرد مدافعه زياد الصحفي في منتصف الشوط الأول، كنت متوقعا أن تفتح المدرسة أبوابها ليلا وتستقبل كما كبيرا من الأهداف.. ولكن لم تعد الكثرة تغلب الشجاعة التي تحلى بها لاعبو المدرسة، ولن أتكلم عن مستوى التحكيم، الذي يبدو أنه وقف إلى جانب العميد حيث تم التغاضي عن احتساب ضربة جزاء واضحة (لمسة يد) وفي النهاية، شكرا لفريق الرياض على المستوى الذي ظهر به.. وشكرا لمدافعه الصحفي الذي استقطبه الرياض ليكون (عونا) له ومع الأسف أصبح (فرعونا) عليه، سامحونا!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* متحف الهلال، تحفة فنية قيمة، دائما هو السباق بين كل الأندية، يرمز للوفاء اتجاه قدامى النادي من أعضاء ولاعبين، رسالة تعريف للجيل الحالي بضرورة الاطلاع على تاريخ الكيان منذ نشأته، ليت بقية الأندية تسير على هذا النهج، بدلا من ممارسة العقوق ونكران الجميل.
* في هذا الدوري، ليست هناك فوارق بين الفرق الصاعدة من دوري يلو وتلك الفرق المملوكة للصندوق، والنتائج خير شاهد الخلود مع النصر، والأخدود مع الأهلي.
* مطلوب من فريق الرياض سرعة ترميم الجدار الدفاعي، وقيل في هذا، إذا الهجوم يحقق لك الانتصارات، فإن الدفاع هو من يجلب البطولات.
* من يوم لآخر، نطالع خبرا عن فوز لاعب سعودي بالمركز الأول في بطولة عالمية، ، وإذا حان وقت الجد، هذا البطل يتوارى عن الأنظار في الأولمبياد، وحتى في بطولة قارية أو عربية، وربما خليجية.
* ما هي أكثر الفرق تضررا من التحكيم؟
من وجهة نظري، هي تلك الأندية الصغيرة، الأقل شهرة والتي ليس لها صوت مسموع.
* وما زلت أقول: بعض إعلامنا الرياضي يمارس الصعود إلى الهاوية.