د.عبدالرحيم محمود جاموس
رغم السبعينَ ربيعاً..
ما زلتُ:
أنامُ على هَدهَداتِ أميِ..
وتَراويدِّها في المَساء..
أنامُ مِلءَ العَينِ..
وملءَ الجُفونِ..
***
أصحوُ في كُل فجرٍ..
على صلاةِ أبي..
وتسابيحِ أبيِ عَقِبَ الصَلاة..
***
ما زالَ الطِفلُ أنا..
كامِنٌ في داخِلي..
في شَوقٍ متأججٍ..
لا يَنقطع..
لأحضانِ دفءِ أمي وأبي..