فهد المطيويع
أصبح الهلال ولاعبوه مؤخراً الجدار القصير للكثير من النطيحة والمتردية في فضاء هذا الإعلام، حيث الاسقاط والاتهامات والتجني (والكذب) الممنهج، للأسف استفحل الأمر وزاد سوءا، خاصة بعد أن زادت سطوة الهلال على الأندية والتي ظهر معها للأسف تساهل إدارته بعد أن تركت الحبل على الغارب لكل من هب ودب لاقتناص الشهرة وكسب (الترند) على حساب الهلال، الذي ظُلم بمثل هذا التساهل والتراخي مع اصحاب هذا التوجه، وكأنهم استباحوا دم الهلال.
نعلم أن الهلال مستهدف، ونعلم أن كارهيه كثر، ولا يلامون فتاريخهم مع هذا الهلال مؤلم، ولكن هذا لا يبرر تغاضي وتساهل الادارة الهلالية مع هذا الموضوع، السؤال: إلى متى توكل ادارة الهلال مهمة الدفاع عن هذا الكيان لجماهيره ومحبيه مع أن هناك إدارة قانونية قادرة على كبح جماح هذا القبح، وهذا الانفلات غير المسؤول بحزم وقوة القانون، إسقاط على اللاعبين والتشكيك في بطولات الهلال وإيحاءات الدعم من اللجان وكل هذا والادارة تغط في سبات عميق، وكأن الموضوع لا يعنيها لا من بعيد أو قريب! انظر حولك تجد أن الهلال حاضر في كل مكان في الملاعب وعلى كل الشاشات والمنصات في كل الأوقات، ولا يطيب الحديث إلا بالهلال، وهذا بالفعل ما شجّع هؤلاء الجياع للتكسب من الهلال الصغار والكبار! ولن أبالغ لو قلت إن الهلال حالياً أصبح باب رزق يتسابق إليه كل المهووسين بالشهرة ومرضى متلازمة كره الهلال، بصراحة حان الوقت أن تأخذ إدارة الهلال موضوع الإسقاطات والهمز واللمز على محمل الجد وتفعيل القوانين لردع كل المتطاولين وكشفهم أمام الملأ. بصراحة اشتقنا للكنبة الزرقاء، الله يذكر راعيها بالخير، لأن اعتذار (تويتر) لم يعد كافياً وغير مرض للأمة الهلالية.
نقاط متفرقة
- ظروف الإصابات التي اجتاحت حراس الهلال كشفت أن من تعاقد مع الربيعي كان قراره خاطئا كبيراً وفادحاً في حق الهلال، الجماهير الهلالية تدعو الله أن تمر هذه الفترة بسلام ليعود حراس الهلال لتعود الثقة والطمأنينة للفريق بعد أن فقد توازنه بهذا الغياب المخيف. على أية حال رب ضارة نافعة، والأهم أن تحل هذه المعضلة في الفترة الشتوية وخير البر عاجله، فضلاً لا للمجاملة على حساب الكيان.
- مازال أبطال الدكاكين الإعلامية يبحثون عن نظامية مشاركة نيمار من عدمها، بصراحة أصبح الوضع مخيفا خاصة عندما يتحول الحملان إلى ضباع مع كل موضوع يخص الهلال.
- رحل مانشيني وعاد رينارد، وهكذا دوليك سيبدأ شهر عسل آخر وسينتهي سريعاً وتعود المطالبات بطرد رينارد مادام أن قضيتنا مع المنتخب قائمة على ألوان أندية ولاعبين، بكل تجرد أقول من أراد النجاح لا بد أن يبدا أولاً بتحييد أعداء المنتخب ليعود التوازن ويعود الصدق في التقويم والتقييم.