باكو - الوكالات:
أكد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف بأن «كوب29 نقطة تحول في الدبلوماسية المناخية» وقال: تشرفت أذربيجان باستضافة كوب29 بدعم المجتمع الدولي بالإجماع قبل المدة التي لا تتجاوز عن مدة عام.
وعلى الرغم من قلة المدة فإن أذربيجان تمكنت من تحقيق جميع الاستعدادات اللازمة من أجل تنظيم الكوب تنظيما مريحا وبالمستوى العالي حيث لا يكون من المبالغة القول بأن فعاليات الكوب في باكو سجلت في التاريخ كإحدى أحسن وأجمل فعاليات الكوب.
ونشعر بالاعتزاز مع إشادة جميع الضيوف بتنظيم فعاليات الكوب التي شارك فيها أكثر من 76 ألف مشارك مسجل وافد ورؤساء 80 دولة وحكومة.
وشهد كوب باكو الهدف الكمي الجماعي الجديد الذي يستهدف إلى وضع هدف عالمي جديد من اجل توفير 300 مليار دولار للبلدان النامية حتى عام 2035م. وذلك يعني زيادة قدرها 50 مليار دولار قياساً إلى مشروع نص سابق وهو نتاج فعاليات دبلوماسية مكثفة طالت 48 ساعة من جانب رئاسة كوب 29 بجانب إعارة اهتمام خاص لدعم البلدان الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
ووصف الرئيس إلهام علييف إنجازات باكو بانتصار التعددية وقال: إن كوب 29 نقطة تحول في الدبلوماسية المناخية وأنا واثق في تأثير هذا التراث إيجابيا على الفعاليات المناخية العالمية القادمة.
ورفع الامتنان لجميع الأطراف ومنظمة الأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للأمم المتحدة على الدعم المقدم إلى أذربيجان في السبيل الواصل إلى كوب 29».
وأعلنت رئاسة أذربيجان كوب 29 عن اتفاقية هدف باكو المالي التزاما جديدا لتوفير التمويل المناخي قدره 1.3 تريليون دولار للبلدان النامية. كما أنهت رئاسة أذربيجان كوب 29 توقعات استمرت لمدة 10 سنوات بشأن اختتام المفاوضات في المادة الـ6 من اتفاقية باريس حول أسواق الكربون حيث يتوقع أن تبلغ تدفقات مالية إلى عام 2050م من أسواق الكربون ذات الصلة 1 تريليون دولار سنويا بجانب امتلاكهم إمكانات خفض نفقات تحقيق خططها المناخية الوطنية قدر 250 مليار دولار سنويا.
وكذلك اتخذ قرار تاريخي في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في باكو 23 نوفمبر بشأن إطلاق فعاليات صندوق الخسائر والأضرار وهي كانت البلدان النامية والأقل نمواً بما فيه الدول الجزرية الصغيرة ودول إفريقيا تنتظرها بفارغ الصبر.