* خسر منتخبنا الوطني في مستهل مشاركته في دورة الخليج بالكويت أمام المنتخب البحريني (2-3)، مما تسبب في صدمة للشارع الرياضي السعودي، ولم يقدم الأخضر المستوى المأمول والمنتظر منه، ومن الصعب تحميل اللاعبين وحدهم أو المدرب مسؤولية الخسارة التي يتحمّلها الجميع بما في ذلك مسؤولو اتحاد الكرة.
* * *
* غداً الأربعاء يخوض منتخبنا مباراته الثانية في دورة الخليج أمام المنتخب اليمني الشقيق، وهي مباراة تمثِّل منعطفاً مهماً للأخضر، إما ينطلق منها نحو المنافسة بالفوز، أو يودعها مبكراً بالتعادل أو الخسارة.
* * *
* متى كانت آخر مباراة لعبها حارس مرمى المنتخب نواف العقيدي مع فريقه النصر، ولو لدقائق؟! هذه الجزئية مرتكز مهم لمن يبحث عن أسباب خسارة المنتخب!
* * *
* من السهل جداً التوجه نحو لاعبي المنتخب وتحميلهم مسؤولية الخسارة من البحرين، فهذا هو الطريق السهل للكثيرين الذين لا يستطيعون رؤية أبعد من أقدامهم، وهي رؤية لا تؤدي إلا لنهاية طريق مغلق.
* * *
* الحسابات الرسمية للأندية يجب مراقبتها ومتابعتها من الجهات الرسمية المسؤولة، فبعضها محرِّض على التعصّب ومؤجِّج للخلافات ولو على حساب المنتخب الوطني، وكل من يخرج عن المألوف وخط المسؤولية ينبغي محاسبته بشدة.