* المنتخب العماني سيكون له بصمة قوية في دورة الخليج 26 بالكويت، فقد ظهر حتى الجولة الثانية كأفضل منتخب من الناحية الفنية، حيث اتسم أداء لاعبيه بالتكنيك العالي، كما أن الأداء الجماعي للمنتخب متناغم ومنسجم بشكل يدعو للإعجاب.
* * *
* غداً تختتم منافسات المجموعة الأولى في دورة الخليج ويتحدَّد على ضوء نتائجها المنتخبان المتأهلان لدور الأربعة، ويبدو المنتخبان الكويتي والعماني هما الأقرب للتأهل ما لم تحدث مفاجآت تقلب الطاولة، حيث يواجه المنتخب العماني نظيره الإماراتي الجريح، ويلتقي منتخب الكويت المدعوم بجماهيره الغفيرة بمنتخب قطر الذي ظهر كأضعف منتخبات المجموعة فنياً.
* * *
* فوز المنتخب الكويتي على نظيره الإماراتي جاء لصالح البطولة جماهيرياً، فحضور الجمهور الكويتي للمباريات مهم جداً لإضفاء جانب جميل للبطولة، وحيوية في المدرجات، فالحضور الجماهيري الكثيف والمتفاعل من عوامل نجاح البطولات، وكانت مباراة الكويت والإمارات قد شهدت حضور قرابة (50) ألف متفرج في الملعب.
* * *
* سالم الدوسري من المنتخب السعودي وأكرم عفيف من منتخب قطر نجمان مشعان في دورة الخليج، فالكرة بين قدميهما مختلفة تماماً عمَّا هي عليه بين أقدام اللاعبين الآخرين.
* * *
* المنتخب البحريني يتصف لاعبوه بميزة قلَّ أن تكون موجودة في منتخب آخر، وهي الضغط الجماعي على الحكم لحماية زملائهم عند ارتكابهم خطأ، أو لكسب خطأ أو ضربة جزاء أو دفع الحكم لإشهار بطاقات ملوَّنة على المنافس عند ارتكاب أحد لاعبيه خطأ، ويلاحظ تأثر الحكام بذلك الضغط، ويلاحظ عدم ثبات الحكم في القرارات.
* * *
* كان الحارس الأمين أحمد الكسار هو الحارس الأساسي للمنتخب خلال مباريات الأخضر في التصفيات الآسيوية، لذلك كان يفترض استمراره في موقعه في دورة الخليج، ومن الملاحظات على هيرفي رينارد استبعاده منذ البداية.
* * *
* قبل خسارته من الكويت كان المنتخب الإماراتي من أقوى المرشحين للفوز بكأس الخليج، ولكن تلك الخسارة جعلت خروجه من البطولة وشيكاً ما لم تحدث مفاجأة.