«الجزيرة» - الرياض:
العملية السياسية جاءت بعد مخاض صعب وجلسة أولى عاصفة تلاها جلسة ثانية ومشاورات مكثفة نتيجة للتباينات الحزبية التي طالما انهكت اللبنانيين عبر عقود..
الرئيس اللبناني الجديد تعهد بعد انتخابه بوضع حد للسلاح.. وإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية.. وممارسة سياسية الحياد الإيجابي..
ومن شأن انتخاب عون بغالبية كبيرة الإسهام في التخفيف من آثار الخلافات الحزبية.. والتسريع في اعمار ما دمرته حرب مليشيات حزب الله مع إسرائيل.. والتعافي من هيمنة التدخلات الخارجية ونفوذها الذي ألقى بظلاله على استقرار لبنان وازدهاره.
وبعد إزالة عائق انتخاب رئيس للبلاد.. ويأمل المجتمع الدولي في مرحلة جديدة تتمكن خلالها لبنان من تنفيذ سلسلة من الإصلاحات المهمة بعيدا عن تجاذبات وتعقيدات التركيبة الداخلية.. ومعالجة الأزمات المتراكمة وخاصة الاقتصادية لإعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم.