محمد العبدالوهاب
كنا في ندوة إعلامية احتضنتها ديوانية آل حسين التاريخية وبالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، كان ضيفها مدير المراكز الإعلامية في وزارة الإعلام (السابق) مستشار الإعلام الدولي (حالياً) الأستاذ حسين الشمري، والتي كانت تحت عنوان: التحول الإعلامي من المحلية للعالمية. تناولت الكثير من المواضيع المتعلقة بتنظيم الإعلام، وما يسعى إليه لتحقيق رسالته السامية وفق آليات واضحة وثابتة، وتفعيلها بكوادر ذوي خبرة، لا مجال فيها لوصول الإعلامي- غير المؤهل - وهذا بالطبع لا يخص إعلاماً عن غيره، بل يشمل الإعلامي السياسي والثقافي والرياضي والاجتماعي بهذا الوطن الطاهر والمزدهر بمكانته العالمية.
من خلال مواكبته للرؤية العظيمة 2030 وما يتطلع اليه سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والذي يفترض أن يرافقه تحرك إعلامي واسع النطاق، وكانت الندوة شيقة ومثرية، والتي سرعان ما تحولت إلى حلقة نقاش بين عدد من المختصين في الإعلام، يتقدمهم معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالرحمن الهزاع.
أقول: توقفت عند جملة قالها الضيف (أبو نور): هذي كلها لن تتحقق ما لم يكن هناك (وعي) إعلامي قادر على تفعيلها.
(وعي)، مفردة جميلة ورائعة وأخاذة، كسلوك وممارسة وتعامل عام ومطلب لدى الأمم والشعوب، كم كنت أتمنى بأن تطرق مسامع إعلامنا الرياضي، ولكن..!
جولة هز المراكز
لم تحظ الجولة الـ(14) لدوري روشن، التي اختتمت بالأمس، بالاثارة والندية لتكون امتداداً لما قبلها من جولات، ويبدو أن توقف الدوري لأكثر من شهر لم تستثمره غالبية الأندية، فشاهدنا هبوطاً في المستوى الفني واللياقي، والرتم العالي، خصوصاً لبعض الفرق التي لا تزال تبحث عن مكانتها بين الكبار، بينما حققت الفرق المنافسة على الصدارة ما هو الأهم (النتيجة) ولا غير، وأحسب أن الملفت بهذه الجولة تحديداً حارس الفيحاء الذي استبسل في التصدي لضربتي جزاء أمام الاتحاد كانت كفيلة بأن يحقق فريقة نقطة بعد أن كان متقدماً بالنتيجة، في المقابل عاد الهلال لمكانه المحبب لدى عشاقة، علو الصدارة مجدداً بعد ان افتقدها منذ 3 جولات مضت، وبالجهة المقابلة بات (الفتح) مهدداً بالهبوط بعد أن واصل مسلسل نزف النقاط وتعرض للخسارة (العاشرة) ليتجمد رصيده في مؤخرة الترتيب بـ6 نقاط، وأخيراً واصل النجم الواعد مصعب الجوير حضوره الفني والنجومي الرائع محققاً جائزة الشهر وللمرة الرابعة.
آخر المطاف
قالوا: لغة الإشارة ليست حكراً على ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم فقط، بل هي اسلوب من أساليب التعبير التلقائي للاصحاء، والمقصود فيها (التنبيه) في أقوالنا وتصرفاتنا وكتاباتنا أيضاً.