محمد عبدالرحمن القبع
أكتب لكم وأحدثكم عن حدث مهم في منطقة القصيم يتكرر سنوياً، وقد ولدت فكرة هذا الحدث الأبرز في المنطقة بمبادرة من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير القصيم حاليا، حينما كان نائبا لأمير القصيم في ذلك الوقت باعتباره صاحب فكرة ومقترح إقامة مهرجان الكليجا في بريدة، قبل أكثر من 15 عامًا، ولما يمثله هذا المنتج من ارتباط شعبي وتراثي بالمنطقة، ومساهمة من الغرفة التجارية بالقصيم في تكريس مبادئ التميز والتفرد، وتعزيز قِيَم المسؤولية المهنية والمجتمعية، التي تقود نحو تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية في المنطقة.
حيث يتكرر هذا الحدث سنوياً وتعيش المنطقة خلال هذه الأيام ولياليها لحظات جميلة وتسوق على مستوى عال جداً وقيمة سوق شرائية كبيرة..
وفي الأيام التي تشهد إقامة مهرجان الكليجا نجد في مجالس أهالي القصيم لا يعلو الحديث عن حديث الكليجا ومهرجانه ودعم الأسر والتسوق والفعاليات المصاحبة والأركان المشاركة، وتعريف الزائر بكل ما تقدمه الإدارات الخدمية بالمنطقة من خدمات، خلال مشاركتها كما ان مهرجان الكليجا يحظى بوهج غير مسبوق محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً.. والكل يردد اسم (الكليجا)!
ويشتعل التويتر منصة (X) والسناب والتيك تك وجميع برامج التواصل الإجتماعي والصحف المحلية الورقية والالكترونية والإذاعة والتلفزيون ووكالة الانباء، علماً أن هذه الصحيفة صحيفتنا الرائدة «الجزيرة» كان لها السبق والدور الريادي في التغطية مواكبة المهرجان من بداياته في السنوات الماضية وحتى الوقت الحالي والتي تقوم بتغطية الكليجا وتستحق عليها العلامة كاملة..
الكل يشيد بمهرجان الكليجا ويقدر الجهد والتعب والاهتمام الحاصل فيه من جميع العاملين، كما أن متابعة سموه واهتمامه جعل المهرجان يزداد ابتهاجاً وتميزاً يقدم من خلاله عمل كبير ومصدر رزق لكثير من الأسر . وتلك المتابعة جعلت من الكليجا ونجاحها أن يتم نقلها وتجربتها للعالمية.
وفي الختام أقول: شكراً الاستاذ محمد الحنايا، أمين عام غرفة القصيم الجهة المنظمة والمشغلة للمهرجان، الاستاذ الحنايا الذي قدم عمله في إتقان مؤمنًا بأنَّ العمل الجماعي هو السبيل للقمة فأصبحت غرفة القصيم شعلة لا تنطفئ من الابداع والمنجزات. مرور بالاستاذ نايف المنسلح، والذي أدار الكثير من مهرجانات الكليجا، كما أن تعيين الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الجاسر، نائباً لأمين عام الغرفة التجارية بالقصيم سوف يزيد من نجاح الكليجا نجاحاً اضافياً، ولذلك لما يملك الجاسر من فكر راق وخبرة طويلة في فن الإدارة والقيادة والتي أرى أنها بالفعل قيادة فن وهندسة، مدرسة رائدة يقدمها الجاسر طوال مشواره السابق في المجال التعليمي أو الحالي في الدور الاقتصادي.