احمد العلولا
مع مطلع شهر رجب الموافق بداية شهر يناير للعام الميلادي الجديد، كان أكثر الفرق سعادة هو الهلال الذي استهل مشواره بعد نهاية دورة آلخليج بفوز (خماسي) على عروبة الجوف، وأعقبه فوز مدو بـ(تاسعية) على نموذجي الأحساء الذي قدم للرياض تسوده رغبة تصحيح المسار وعلى حساب الزعيم، لكن الفتح (افتح أبوابك يا فتح) على مصراعيها، بدأ محاولا دك مرمى بونو، حيث كشر عن أنيابه وبانت أسنانه لممارسة (العض) وهو في الواقع غير مؤهل لذلك، فكان من الواجب عليه غلق فمه ومعرفة إمكاناته وقدراته، وأن يلعب بطريقة (الغابة من سيقان) ولم يحدث ذلك، توالت الأهداف على غرار (الرحلات المتتابعة) لدرجة أن لاعبا من الفتح كأنه قال في قرارة نفسه (سوف أخلد أسمي في هذه المباراة التاريخية) وهو فيصل العبد الواحد، وقد ظننت (بعض الظن أثم) بأنه ابن فهد العبد الواحد (فهودي) والسبب أن الهلال أكثر الأندية (تصديرا) للفرق الأخرى، بدليل سعد الناصر الذي سجل هدف التعاون على النصر، ولعل حديث الساعة (الوسط الرياضي) فوز فخر الرس الذي تمكن من اصطياد أحد فرق الصندوق وهو الأهلي مسجلا فوزا تاريخيا، وكان الخلود قد عاد من الدمام بعد مواجهة الاتفاق بالثلاث (نقاط وأهداف) وعليه الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية باعتبار (الحصان الأسود) في هذا الدوري، وسامحونا.
حتى أنت يا (بروتس) الحوسني
في تصريح لا يوجد أي مبرر له أبدى عماد الحوسني لاعب الأهلي السابق استياءه الشديد لما يجده الأهلي من قلة دعم بلاعبين مميزين أسوة بما حققه كل من الهلال والنصر والاتحاد متسائلا، هل هذا نتاج إدارة ضعيفة؟ ما كنت أتمنى من النجم العماني السابق أن يخوض في موضوع لا يعنيه لا من قريب أو بعيد، وسامحونا.
يد العرب قصيرة عالميا
من الطبيعي جدا خسارة المنتخبات العربية المشاركة في بطولة العالم لكرة اليد، اللهم باستثناء منتخب مصر الذي كسب أولى مبارياته مع الأرجنتين في حين خسرت منتخبات الكويت والبحرين وتونس والجزائر وكذلك قطر المشارك بلاعبين أجانب، للمعلومية، منتخبنا السعودي لم ينجح في التأهل للبطولة، ولعل إدارة اتحاد اللعبة التي تم انتخابها أخيرا تعالج الخلل الحادث للمنتخب، وسامحونا.
انتفاضة البكيرية.. وأحد متمسك بالمؤخرة
تحرك قطار البكيرية وبسرعة عالية بعد أن كان متوقفا في محطة متأخرا بسبب (عطل فني) سرعان ما تم إصلاحه ومن ثم معاودة السير قدما وإلى ما قبل الجولة الماضية فإن (البنفسجي) وضع قدمه في المركز السابع بعد العربي ومن قبله النجمة والحزم، يبدو لي هكذا أن انتفاضة البكيرية لن تتوقف وقد يشق طريقه للمقدمة طمعا بالمنافسة على الصعود وتحقيق الحلم التاريخي الذي تخطط له إدارة النادي الناجحة وبدعم كبير من قبل أبناء محمد بن علي السويلم - رحمه الله -، في مؤخرة الترتيب العام لدوري يلو، هناك أحد المدينة متمسكا وبقوة بالمركز الذي لا ينافسه عليه أحد، وتبدو عليه علامات عدم الرغبة في الاتجاه نحو الإمام نهائيا وقد رفع راية الاستسلام والقناعة بالمصير الذي ينتظره (دوري الدرجة الثانية يرحب بقدومكم).
«هاربين» الصينية ترحب بكم
في السابع من فبراير ولمدة أسبوع، تستضيف مدينة (هاربين) الصينية (ليست هاربا واحدا) دورة الألعاب الشتوية التي تشارك فيها عدد كبير من دول آسيا، وبمجموعة من المسابقات، وحتى يومنا هذا لم يصدر عن الأولمبية السعودية أي خبر يتعلق بالمشاركة والاستعداد لها.
ضمك والخليج، هل من مزيد؟
في مباريات الجولة الماضية، توقفت طويلا عند مبادرة كل من ناديي ضمك والخليج بهدف تشجيع الجمهور على حضور المباريات وعلى طريقة (اشتر واحدة وخذ الثانية مجانا) وهذا أسلوب تحفيزي ممتاز قد يدفع المشجع على الحضور للملعب، وهي فكرة يجب على كل الفرق غير الجماهيرية العمل بموجبها وأيضا هي دعوة لبعض الأندية التي تطرح أسعارا نارية لتذاكر مباريات فرقها، في إعادة النظر والإسراع نحو تقديم تخفيضات وطرح عروض تشجيعية من أجل حضور جماهيري أكبر مما هو حاصل حاليا، وسامحونا.