هادي بن شرجاب المحامض
ذو الـ39 عامًا فقط، ورغم ذلك يقف في مصاف العظماء الذين غيّروا مجرى التاريخ. قائدٌ لا تُقاس قوته بعدد السنين، بل بحجم الإنجازات التي خطّها بحروف من ذهب في صفحات الحاضر والمستقبل. زعماء العالم يتسابقون للقائه، وبعضهم ينتظر طويلًا ليحظى بفرصة الحديث معه. هذا ليس مجرد ازدحام في جدول أعماله، بل انعكاس لدوره الذي يتجاوز حدود المكان، ولنفوذه الذي يفرض احترامه في كل أروقة السياسة والاقتصاد على مستوى العالم.
قائد كهذا ليس مجرد شخصية عابرة في زمن ما، بل هو ظاهرة استثنائية. السعوديون ليسوا فقط محظوظين به، بل يعيشون عصرًا يندر أن يتكرر. قائد لا يرى في القيادة سلطة، بل مسؤولية عظمى تجاه كل فرد في وطنه. يقف مع الجميع، صغيرهم قبل كبيرهم، بيد حانية وبعقلٍ حازم.
في الداخل، قاد المملكة في مسار لم يشهد له التاريخ مثيلًا. صنع رؤية غيّرت وجه الوطن، وجعلت منه نموذجًا للنهضة المتكاملة. اقتصاده يتصدر، مشاريعه تُبهر، وشعبه يُمكَّن ليكون شريكًا حقيقيًا في هذه المسيرة. ألغى المستحيل، وحوّل الطموحات إلى واقع ملموس.
أما خارجيًا، فقد أصبح صوت المملكة لا يُتجاهل، وقراراتها تُحسب لها ألف حساب. بنى جسور الحوار مع الكبار، وتفوّق بذكائه السياسي في كسب احترام الجميع. هو قائد يدير الأحداث ولا يُدار بها، يضع الأجندة ولا يتبعها، ويؤسس لعصر جديد تكون فيه المملكة قوة فاعلة في كل المجالات.
السعوديون اليوم يقفون خلف قائد يملك الحكمة والقوة، العزيمة والإنسانية، الجرأة والرؤية. قائد يعيد تشكيل حاضرهم ليكون منارة للعالم، ومستقبلهم ليكون أفضل مما حلموا به. هذا القائد هو حكاية السعوديين الذين اعتادوا أن يكونوا في المقدمة، وهو ضمانة استمرار هذه الريادة. هل يمكن أن يكون هناك فخر أكبر من الانتماء لوطن يقوده رجل كهذا؟
هو صانع المستقبل، قاهر المستحيلات، والقائد الذي غيّر معادلات العالم وأعاد تشكيل مسار التاريخ.
لن أذكر اسم هذا القائد العظيم ولكنني على يقين بأنكم تعرفتم عليه.