عبدالرحمن التويجري - بريدة:
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم أمس تقرير كرنفال بريدة للتمور لعام 2024.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة بمدينة بريدة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، يرافقه أمين اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان.
واستمع سموه إلى أبرز الإحصاءات والإنجازات التي حققها الكرنفال، حيث بلغ حجم المبيعات 3 مليارات و200 مليون ريال، وتسويق أكثر من 80 صنفًا من التمور داخل الكرنفال، بمعدل 2000 مركبة يوميًا لنقل التمور، فيما بلغ عدد الزوار 720 ألف زائر خلال فترة الكرنفال.
وأشاد أمير القصيم بما حققه كرنفال بريدة للتمور من حضور عالمي وإسهام بارز في تعزيز مكانة المملكة بصفتها منتِجًا عالميًا رائدًا للتمور، مشيرًا إلى أن الكرنفال يعد من المبادرات النوعية التي تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم القطاع الزراعي وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستدامة.
وأكد أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بتكاتف الجهود من جميع الجهات المشاركة، مثمنًا الجهود التي بُذلت لتنظيم هذا الحدث وإظهاره بالصورة التي تعكس مكانة منطقة القصيم عاصمةً للتمور، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الكرنفال وتوسيع آفاقه ليكون نموذجًا يحتذى به في دعم القطاع الزراعي.
من جهة ثانية تسلم سمو أمير منطقة القصيم تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بالجهود المتميزة التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، مؤكدًا أهمية القطاع الزراعي ودوره المحوري في تحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكّد أن التشجير يُعد أحد الركائز الأساسية للمحافظة على البيئة ومواجهة التصحر، مشيرًا إلى أن حملات التشجير تسهم بشكل مباشر في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء وإيجاد بيئة صحية للأجيال القادمة، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع لدعم هذه المبادرات والعمل على نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التشجير.
كما شدد على أهمية دعم القطاع الزراعي بوصفه من القطاعات الحيوية التي تسهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم تمتلك ميز نسبية كبيرة في هذا المجال، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمناخ المناسب لزراعة العديد من المحاصيل.