احمد العلولا
سباق مثير، وتنافس محموم بين فرسي الرهان للدوري الذي قلب صفحته الأولى، وفتح الصفحة الثانية والأخيرة من المشوار الطويل، الهلال الذي فرط في الصدارة لعدة أيام، وكأنه يقول مرحباً يا عميد، «شد حيلك» هل لديك القدرة على السباق؟
بعد فوز الاتحاد على الشباب عاد للسير جنباً إلى جنب مع الزعيم بالتساوي في النقاط، وخسارة المباراة الواحدة والتعادل الواحد والفوز بالأربعة عشر، ونحن في شهر رجب الذي يسير بالتوازي مع يناير الميلادي الحالي، ولأول مرة يحدث هذا، وكأنهما يريدان مجاراة الهلال والاتحاد.
خالد ناري.. طلع ألماني!
كان من ضمن لاعبي الخليج لاعب اسمه خالد ناري لاعب متميز.. يجيد التسديد على المرمى من مسافات بعيدة، بعضهم وأنا واحد منهم يعتقدون بأنه لاعب سعودي، وقد ذهب بعضهم للمطالبة بضمه للمنتخب (والحمد لله لم أكن من بينهم) ناري من لاعب في دوري روشن بالأمس انتقل لفريق في دوري الدرجة الثانية، وهو العلا الذي يتبع الهيئة الملكية هناك، ويسعى بقوة للصعود إلى مصاف فرق دوري يلو، واليوم تم الكشف عن جنسية ناري بأنه ألماني من أصل أفريقي، ولا تلعب بالنار يا خالد ناري، سامحونا!
وأخيراً فاز النموذجي
بعد أطول سلسلة من الخسائر تلقاها في الدوري هذا الموسم (11 هزيمة) تنفس الفتح الصعداء وحقق الفوز في الجولة ما قبل الأخيرة للقسم الأول على حساب ضمك بهدفين (ضربتي جزاء) مقابل هدف،كان أبناء الجنوب الذين حلوا ضيوفاً على أبناء مدينة المبرز بالأحساء هم المتقدمون بالهدف، لكن الفتح قلب الطاولة وبالهدف الثاني الذي جاء بعد أكثر من 20 دقيقة كوقت إضافي للشوط الثاني، الفتح الذي يتربع على عرش المؤخرة برصيد هزيل متواضع من النقاط (9) هل يستطيع خلق معجزة، ويصعد سلم الترتيب درجة تلو درجة وبالتالي ينتقل (الميكروفون إلى فريق آخر) على طريقة إلى زميل آخر، ومن ثم يبتعد عن شبح الهبوط، كل هذا وارد، وإن غداً لناظره قريب وسامحونا!
سامحونا بالتقسيط المريح
* الظاهرة عمر مرموش أول لاعب مصري يلعب لفريق مانشستر ستي قادماً من فرانكفورت الألماني، وبعقد أربع سنوات ونصف بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني، لاعب (حريف) استطاع أن يبني نفسه بنفسه، كم هي أنديتنا بحاجة ماسة للاعبين بمستوى عمر مرموش؟
* للعلم مرموش لعب لناد اسمه وادي دجلة في مصر لموسمين، وهذا النادي يعيش حالة فرح هستيرية، لأنه استفاد كثيراً من عقد اللاعب مع النادي الإنجليزي (جاك يا مهنا ما تمنى) إذ تم إيداع ملايين الجنيهات في حسابه البنكي.
* مساء اليوم الله من واحد وواحد يتمنى الفوز لقادسية الخبر، ليس حباً في (بنو قادس.. ولكن..).
* كيف انتهت مباراة الأمس بين أهلي جدة وأهلي الرياض (الرياض حالياً) إذا كانت قد انتهت بالتعادل، ذلك مكسب كبير لمدرسة الوسطى.
* يا حرام، الرائد موقوف من قبل (فيفا) عن التسجيل من أسبوع تقريباً بسبب مطالبات مالية عليه لم يقم بسدادها إذ المبلغ بسيط بحدود 50 مليون ومادون، بلغوني أسدد حالاً (كلش ولا رائد التحدي).
* هذا هو جمهور العميد،حضور فاق الـ40 ألف متفرج في مباراة الشباب، ولا يزال في صدارة ترتيب (دوري الجمهور) دون منافس، لقد كسر رقمه البالغ 300 ألف متفرج.. (إتي يلعب وحنا لك سند).
بعيداً عن الرياضة
إبراهيم الزويد لن أقول وداعاً
بالأمس القريب غيب الموت صديقاً عزيزاً كان قريباً من الجميع، يحرص على عادة سنوية خلال شهر رمضان، حيث يقيم مأدبة سحور في أحد فنادق الرياض، غادرنا أبو عبدالله إبراهيم موسى الزويد ذلك الإنسان الطيب القلب المحب لفعل الخير، إلى الدار الباقية، رحل عن دنيانا الفانية، وبقيت الذكريات التي لا تنسى، لعل واحدة في ميدان الرياضة، وقد يكون أول مواطن يسارع إلى تكريم بطل سعودي في واحدة من الألعاب المختلفة، قبل عشر سنوات وكنت عضواً في اتحاد التنس، ووقتها فاز عمار الحقباني ببطولة العرب، ونقلت ذلك للفقيد، فما كان منه إلا أن قرر رعاية حفل التكريم وتحمله كافة المصاريف فضلاً عن تقديم تبرع مالي سخي للبطل، لن نقول وداعاً أبا عبدالله، ولكن إلى لقاء في الفردوس الأعلى من الجنة وعلى سرر متقابلين.