د.فيصل خلف
موسم الرياض، ليس موسما للترفيه فحسب.. بل تجاوز حدود الترفيه ووصلت أبعاده إلى الأدب والثقافة والفكر.
ديوانية القلم الذهبي التي افتتحت في عاصمة المملكة ورياضها، هي وعد معالي المستشار الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، وهذا الرجل وعد فأوفى، وهو شاعر غنوا له العديد من الأصوات المميزة في العالم العربي، وفي منزله مكتبة رفيعة المستوى، ويدرك مدى أهمية انشاء مثل هذه الديوانية.
قالها د. حسن النعمي وقالتها د. زينب الخضيري وأقولها أنا حبذا أن يكون مثل هذا المكان، في كل مكان في الوطن الذي يحتضن الكثير من الذين ينتمون إلى هذا المكان، الذي يحيي روح التواصل بين الكاتب وقرائه وبين المثقف والأديب، بين الجميع.
لفتني في ديوانية القلم الذهبي، صور الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وصف الملك سلمان بأمير المثقفين ومثقف الأمراء، وهذه المعلومة أخذتها من مقال بقلم الأستاذ القدير محمد آل الشيخ - رحمه الله - وحملت عنوان «الملك المثقف» وأدعوكم إلى قراءة مقالته القيّمة.
رأيت في حفل الافتتاح حضور النخبة وكانوا مختارين بعناية ومن بينهم د. سعيد الدحية وأمل الحربي ود. معجب العدواني والقائمة تطول...
كان أيضًا من بين الحضور ياسر مدخلي وهذا الرجل قدم للأدب الكثير من خلال أعمال مسرحية وغيرها.
لن تكون ديوانية القلم الذهبي مساحة لنشاط واحد بل لأنشطة مختلفة ومفتوحة على مدار الساعة وبها الآلاف من الكتب المتجددة بين فترة وأخرى.
المستقبل مُشرق
شكرًا من القلب.