تونس - واس:
لا يزال طائر الفلامنجو في تونس مهددًا بالانقراض، على الرغم من محاولات السلطات البيئية التونسية حمايته، لكونه يتعرض لعدة مشاكل أهمها الصيد العشوائي والتلوث البيئي ومحاولات التهريب.
ولأن هذا الطائر المعروف محليًا باسم «النحام الوردي»، مدرج رسميًا على القائمة الحمراء ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وضع ضمن محميات طيور طبيعية، أهمها محمية «غربة» التي يقصدها سنويًا نحو 4 آلاف طائر من 70 نوعًا بينها طيور الفلامينجو.
وتمتد مسارات هجرة هذا الطائر عبر غرب أفريقيا وأوروبا وآسيا مرورًا بالبحر الأبيض المتوسط، وتمثل تونس في مناطق مثل خليج قابس «جنوب شرق»، نقطة تعشيش مهمة لهذه الطيور.
ويعتبر طائر الفلامنجو الذّي يتميز بعنقه الطويل ومنقاره المعقوف، من أجمل الطّيور، ويستمد سحره وجماله من اللون الوردي الذي يغطي جزءًا كبيرًا من ريشه، إلى جانب خطواته الرشيقة وشكله الأنيق وتظل تجمعات الفلامينجو جاذبة للعيون ومريحة للنفس.