الرياض - واس:
كشفت شركة تطوير الخدمات النقل «رافد» في تقريرها السنوي لعام 2024 عن المسافة التي قطعها أسطول النقل المدرسي التي تجاوزت 42 مليون كيلومتر عبر ما يزيد على 3 ملايين رحلة مدرسية خلال العام الدراسي 1446هـ، حيث وفرت الشركة خدمة النقل المدرسي لأكثر من 735 ألف طالب وطالبة يدرسون فيما يزيد على 15 ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة، سواء لطلبة التعليم العام أو طلبة ذوي الإعاقة، على متن أسطول يتجاوز 20 ألف حافلة ومركبة.
كما تضمن التقرير الجهود التي بذلتها الشركة لرفع مستوى الأمن والسلامة في خدماتها المقدمة، ومنها مواصلة العمل على الفحوصات للتأكد من تطبيق كل معايير الأمن والسلامة، حيث بلغت الفحوصات الميدانية لأسطول النقل المدرسي ما يزيد على 78 ألف فحص، إلى جانب تنفيذ أكثر من 92 ألف جولة قامت بها فرق الفحص والرقابة الميدانية، وكذلك التحق أكثر من 200 موظف ميداني بورش عمل عن آلية الفحص الميداني ومتطلبات الأمن والسلامة. وفعّلت «رافد» حملات توعوية وبرامج تدريبية عن الأمن والسلامة في النقل المدرسي؛ لرفع مستوى الوعي وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والالتزامات، فقد تم تدريب أكثر من 12 ألف سائق على جوانب الأمن والسلامة وبرامج القيادة الآمنة وخطط الطوارئ والإخلاء، إضافة إلى تدريب ما يزيد على 213 ألف طالب وطالبة على برامج التوعية والمناطق الخطرة حول الحافلة والتعليمات اللازمة أثناء الرحلة المدرسية. وحرصًا على تطبيق معايير الأمن والسلامة وفق أحدث الممارسات العالمية، ابتكرت الشركة حلولًا تقنية وتطويرية للبنية الرقمية التي تدعم أتمتة عمليات التدريب ورصد أداء متعهدي النقل المدرسي، ورفع مستوى المتابعة الميدانية، إلى جانب تهيئة فرق فحص ورقابة للتأكد من كفاءة أسطول النقل المدرسي، كما عملت الشركة على التكامل التقني مع مجموعة شركات تطوير التعليم، عبر إنشاء أنظمة وحلول تسهم في تحسين إدارة العمليات الداخلية، ورفع كفاءة العمل والتعاون بين الشركات؛ بهدف تحقيق أعلى معايير الأداء ورفع جودة الخدمات المقدمة، إضافة إلى تعزيز أمان المعلومات وحماية البيانات الحساسة، بما يتماشى مع ضوابط الهيئة الوطنية للأمن السيبراني؛ لتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا واستدامة.
واشتمل التقرير على أبرز الشراكات الإستراتيجية التي أتمتها الشركة خلال العام الماضي، بجانب العمل على توسيع نطاق الشراكات القائمة مع عدد من الجهات ذات العلاقة؛ بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الشركة الإستراتيجية، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة حركة الحافلات والمركبات ورفع مستويات السلامة المرورية، والإسهام في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن وسائل النقل التقليدية باستخدام حلول النقل الذكية والمحركات الكهربائية، ورفع مستوى التوعية البيئية واستدامتها كركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030.