مرفت بخاري
الحقيقة التي لا يعيها أعداء وطننا الغالي أننا وعلى امتداد تاريخنا نلتف حول قيادتنا الحكيمة بكل يقين وحب واحترام، لأننا ومن قديم الأزل نعي حقيقة القائد المؤسس ومنهجيته العظيمة في توحيد أرجاء الوطن فما بني على الإخلاص والحب يبقى بنيانه أبد الأبدين بذات القوة وبذات الثبات، لم يكن قائدنا الذي وحد المملكة يعيش في قصور عاجية بل كان يلامس أوجاع الأمة واحتياجات الوطن الغالي، وعندما يكون القائد بهذه الشفافية تجد ولاء شعبه بذات الشفافية والحب، نحن تشربنا حب الوطن كما يتذوق الطفل حنان أمه وخوفها عليه، ولأننا مدركون المعنى الحقيقي للعدالة تمكنا أن نعيش حياة خالية من الازدواجية والأحقاد، حتى بات ولاؤنا مصدر إزعاج للآخر الآخر الذي ينتظر بفارغ الصبر سقوطنا في الضياع والشتات لم يتركوا باباً لم يطرقوه لتدمير ولائنا وإسقاط حبنا الصادق لحكومتنا الرشيدة طمعاً في خيراتها وفي كل مرة يبهرهم هذا الولاء قبل ردود أفعال حكومتنا العادلة الحازمة الحكيمة، من هنا نقول من أراد أن يعي ويدرك محبة شعب المملكة وولائه لحكومته وقيادته عليه أن يحظى بأبناء بررة مخلصين مدركين حقيقة التضحية، ومؤمنين برد العطاء حباً وولاء في هذا العام وبيوم تأسيس الدولة السعودية الأولى بقيادة الإمام محمد بن سعود وبعده تركي ثم عبدالعزيز في الدولتين الثانية والثالثة.
علينا جميعاً أن نرفع شعار السعودية تاج بالرأس وكلنا أبناء بررة بحبها، خدام لأرضها قضيتنا الوحيدة إعمارها وازدهارها ومستودعين أمانها وقادتنا وحكومتنا الرشيدة، مكملين بدرب العطاء يداً بيد تحت راية التوحيد.. كل عام والسعودية فخورة بأبنائها وبناتها الأوفياء المخلصين الثابتين بعزيمة ووعي مبهر حفظ الله الوطن وحكامنا وشعب الوطن المعطاء فأنتم الهدية الأجمل لهذا الوطن.