محمد بن سكيت النويصر
أشرقت شمس يوم السبت 22 شعبان 1446 هجري الموافق 22 فبراير 2025 ميلادي والوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) يحتفل باليوم المجيد، إنها الذكرى العطرة لتأسيس الدولة السعودية (حرسها الله) على يد الإمام محمد بن سعود (رحمه الله) حيث الشريعة الإسلامية كانت المرتكز لبناء الوطن وبذلك كان الأساس قويا واكيدا كيف لا وكتاب الله وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هما منطلق الحكم إضافة إلى الاقتداء بسيرة سلف الأمة الصالح (رحمهم الله) ثم استمر الحال في دور الدولة السعودية الثانية ثم جاء الدور الثالث حيث وحد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ورجال معه رحمهم الله جميعا الوطن تحت مسمى المملكة العربية السعودية (حرسها الله) فساد الأمن والأمان وشمل الوطن الخير والنماء، وأكد الملك عبدالعزيز أن مصدر الحكم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وما كان عليه سلف الأمة الصالح رحمهم الله. وعني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يفد إليهما الحجاج والمعتمرون والزوار فيجدون كل رعاية وعناية وأخذت المملكة مكانها بين الدول العربية والإسلامية والصديقة واستمر الحال تحت قيادة أبناء الملك عبدالعزيز ممن تولوا سدة الحكم (رحم الله الأموات وأسكنهم فسيح جناته وحفظ الله الأحياء وسددهم) وها هو الوطن العزيز المملكة العربية السعودية حرسها الله تأخذ مكانها اللائق بها في عالم اليوم وفي كل المجالات والحمدلله كل ذلك بفضل الله ثم بحنكة وقدرة القيادة الراشدة سددها الله ثم من خلال هذه الرؤية الثاقبة المسددة والتي من خلالها تجاوزت بلادنا العالمية في كل شيء فحمدا لله وزادنا جل وعلا من فضله.
أسأل أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وتقدمها وأن يديم عليها نعمه ظاهرة وباطنة ومع ذلك العطاء والدعم والمساعدات تصل للعالم وذلك من خلال مركز الملك سلمان الإغاثي. الله أسأل أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كما أسأله جل وعلا أن يحفظ ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل مناسبة غالية وبلادنا (السعودية العظمى) بخير وعافية وأمن وأمان. حديث من القلب بمناسبة ذكرى التأسيس المجيد.