عبده الأسمري
** في الحياة الكثير من «التضاد» المقترن بضروريات «الاختيار» وحتميات «الاقتدار» وفي بعض القرارات والرؤى والاختيارات الكثير من المتضادات التي تحمل «قطبية» التعاكس بين المنشود والمردود ووسط الأقدام والأحجام مع أهمية وجود «مضادات» «ناجعة» لحل هذه المتضادات..
** نرى الكثير من لجان «التحكيم» التي تحكم بعض «الجوائز» وتضطلع ببعض «المهام» يخضع عملها للكثير من «المعايير» ويستند على العديد من «المؤشرات» ولكن «الخلل» يكمن في إجراءات وآليات اختيارها.. فكيف لعضو لجنة تحكيم أن يدلي برأيه في «اختصاص» لا يمتلك فيه الكفاءة ولا يملك أمامه «الإجادة»! وكيف لآخر أن يمنح صوته في «تقييم» أعلى من مستواه.. والعنوان «الواضح» أن تلك اللجان بحاجة إلى إعادة نظر مع أمنيتي أن تمنح تلك «المواقع» لأهل الخبرة وذوي الاختصاص وأصحاب الرأي.
** تفتح «الجامعات» أبوابها لخريجي «الثانويات» كل عام وسط «صعوبة» في قبول «الكل» وعوائق في استيعاب «الجميع» وفي ظل استقبال الكثير من طلاب «الثانوي» سنوياً في تخصصات لا يحتاجها «سوق العمل» مما يبرز وجود «تضاد» بين الواقع والهدف والأجدى أن تدرس وزارة التعليم بعناية ملف «القبول الجامعي» وأن يعاد «النظر» في مخرجات الجامعات وخطط الأقسام وأن تبادر بإغلاق الأقسام الفائضة عن «الحاجة» وأن تفتح «الدبلومات» المتخصصة وأن تفتح «أقسام» جديدة في مجالات «الذكاء الاصطناعي» و«الفضاء» و«علم النفس الصناعي والتجاري» و«هندسة الطرق» و«هندسة الطيران» و«الضيافة الدولية» و«الإخراج والسيناريو» و«الإعلام الدولي» و«التقنية الصناعية» و«تخطيط المدن» و«إدارة العلاقات» و«المراسم والبروتوكول» وغيرها..
** هنالك الكثير من الوظائف الحكومية أو المتخصصة «واجبة التوطين» لا تزال مشغولة بعدد من الإخوة «الوافدين» في مهن «المحاسبة والتدريس والقانون» مع وجود البعض منهم في وظائف في بعض الجمعيات المتخصصة التابعة للقطاع الثالث «غير الربحي» وآخرين في بعض مؤسسات «المجتمع المدني» والمكتبات والهيئات على مهام «مستشارين» أو في السكرتارية والشؤون المالية والإدارية أو شؤون الموظفين وهذا تضاد «عجيب» في استمرارية هذا «الخلل» الكبير وسط وجود «الآلاف» من الشباب السعودي المؤهل فأين تلك «الجهات» من دراسة أوضاعها وعلى الجهات المعنية المسؤولة البدء في متابعة هذا «الملف الشائك» فهنالك الكثير من «الخفايا» في سجلات «الموارد البشرية» بتلك القطاعات!
** لا تزال وزارة التعليم تلتزم «الصمت» حيال ملفات خريجي وخريجات «الأقسام غير التربوية» وسط مطالبات «عادلة» من هذه الفئة بإلغاء شرط «أولوية التربوي» مع ضرورة وجود «أنصاف مستحق» يفتح لهم «الأمل» لفتح دروب «المستقبل» أمامهم في ظل «حيرة» تحيط بهذا «الملف الشائك» ولا يزال «الانتظار» مغلفاً بالكثير من «الأمنيات» المقترنة في موقف الوزير العادل صاحب «السيرة الاحترافية» التي تقتضي توظيف «بعد النظر» وتسخير «اتجاه الفكر»..
** تتطلب الأندية التي أستلمها صندوق الاستثمارات وجود فريق من المحترفين إدارياً وإعلامياً وفنياً دون وجود أي «ثغرة» للمجاملات أو تسليم بعض «المناصب» لرعيل «الأندية» السابق والذين هم «لاعبون» في الأصل ولا علاقة لهم بالشأن الإداري ومن الضروري أن تطعم الكوادر الإدارية والفنية بمتخصصين في «الإدارة الرياضية» و«علم النفس الرياضي» و«الإعلام الحديث» وأن تزود الأندية بأطباء متخصصين في إصابات الملاعب وأن يكون لديها «عيادات متخصصة» مزودة بأجهزة متطورة وفرق متخصصة حتى تكون هذه الأندية «كيانات» متكاملة في كل المجالات تعتمد على مواردها وكواردها في تحقيق أهدافها وحصد منجزاتها.