«الجزيرة» - واس - الرياض:
افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس، التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ(26)، التي تنظمها الوزارة ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم وتقام التصفيات النهائية بمدينة الرياض، بمشاركة (125) متسابقا ومتسابقة من كافة مناطق المملكة.
وأوضح معاليه خلال الكلمة الافتتاحية أن وزارة الشؤون الإسلامية بفضل الله وبدعم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - أيدهما الله - أخذت على عاتقها بذل وتسخير جميع إمكاناتها لتظهر هذه المسابقة كما يليق بها وهي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وكما يليق بأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، مبينا أنه رصد مبلغ قدره سبعة ملايين ريال، جوائز للفائزين والفائزات في هذه التصفيات النهائية ورصدت مكافأة تشجيعية يبلغ مجموعها ستمئة وخمسة وعشرين ألف ريال لجميع الذين وصلوا إلى هذه التصفيات النهائية.
ونوه بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لخدمة كتاب الله الكريم وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر قيم الخير والعطاء في نفوسهم، مؤكدا أن المسابقة تمثل نموذجا رائدا في العناية بالقرآن الكريم وأهله، مشيدا بالمستوى المتميز للمتسابقين والمتسابقات الذين تأهلوا للتصفيات النهائية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأشار معاليه إلى أن هذه المسابقة تشهد تنافسا كبيرا على مدى العام في جميع مدن ومحافظات المملكة للوصول إلى هذه المرحلة النهائية حيث شارك في التصفيات الأولية للمسابقة التي أشرفت عليها هذه الوزارة في مناطق المملكة أكثر من ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة وتأهل منهم لهذه التصفيات النهائية مائة وخمسة وعشرون متسابقا ومتسابقة.
وتعد من أهم المسابقات القرآنية محليا ودوليا، حيث تبلغ جوائزها الإجمالية 7.000.000 ريال، ويحصل الفائز بالمركز الأول والفائزة الأولى في الفرع الأول على 400.000 ريال.