احمد العلولا
تتوالى إنجازات السعودية العظمى في كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية وغيرها تحديداً في الجانب الإنساني الوحيد في العالم المتمثِّل في عمليات فصل التوائم المتلاصقة، وبالأمس القريب كانت واحدة لن تكون هي الأخيرة، لقد رعى سمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان افتتاح المرحلة الأولى لمشروع المسار الرياضي الأول من نوعه عالمياً الذي يستهدف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة التي ترتكز على رفاهية المواطن والمقيم في العاصمة الرياض والزائر لها، مسارات متنوعة تتجاوز أطوالها للمشاة والدراجات أكثر من 350 كيلاً وبذلك ستكون الرياض واحدة في مقدمة مدن العالم حيوية ونشاطاً من خلال الاستثمار الأمثل في كافة شؤون الحياة وسامحونا.
رائد (المطوع) وشبح الهبوط
ينتاب مشجعي رائد التحدي شعور مخيف كبير في اقتراب (ساعة الصفر) التي يتم فيها إعلان رحلة الهبوط لدوري يلو، فالفريق يمر في مرحلة اللا توازن الفني والنفسي، وقد لا يشفع له الفوز على الرياض الذي قدم النتيجة على طبق من ذهب، الرائد في مركز متأخر وهو أول الفرق الثلاثة المهددة بالهبوط بشكل رسمي، أكثرية أنصار ومحبي الفريق يوجّهون بوصلتهم إلى رئيس النادي الأستاذ فهد المطوع، هو في نظرهم من قاد الفريق لهذا الوضع المأسوي، وعليه تحمّل المسؤولية، المطوع الذي ترأس النادي لأكثر من ثلاث دورات عليه أن (يريح ويستريح) ويسلِّم الجمل بما حمل، ويغادر كرسي الرئاسة بسلام، ويكفي أنه يسلك طريق الملك فهد من الرياض للقصيم مرتين أو ثلاثاً كل أسبوع وسامحونا!
جمهور الوكرة مرة أخرى
وصلتني معلومات جديدة من قبل ثلاثة أصدقاء أعزاء، تعتبر إضافة ممتازة لمقال الأسبوع المنصرم عن (جمهور الوكرة) تلك روابط مشجعين منتشرة في أحياء فقيرة تسكنها جاليات إفريقية في -بريدة - ومهمتها مساندة أي فريق بمقابل مادي يتفق عليه مسبقاً، هناك شروط وأحكام محددة ويستطيع أي فريق أن (يستأجر) العدد الذي يريد، رابطة المشجعين قد تكون اليوم مع الفريق (س) وبعد غد هي مع (ص) ضد (س) وبالعربي هي لا تنتمي لفريق معين، فقط تنتمي لمن يدفع وهذا أمر مشاهد، وللعلم هناك مثل تلك الروابط في عدد من مدن المملكة، وحتى في دول الخليج، لذا فإن جمهور (الوكرة) في لقاء التعاون ببريدة لم يكن غالبيته من أبناء الوطن وبالطبع تمت عملية استئجاره وكما هو معروف بمقابل مادي والأندية ليست الجماهيرية هي التي تبحث عن تلك الروابط خاصة في مباريات تنافسية وتلك التي تُقام خارج أرضها وسامحونا!
منتخبنا في الصين.. بطل
كانت بداية منتخبنا في بطولة آسيا التي استضافتها مدينة شينزين الصينية الجميلة غير جيدة مع العراق ولكنه عاد ليشق طريقه بنجاح إلى نهائي كأس القارة وقارع الأسترالي بقوة وخسر بشرف بركلات الترجيح، منتخب يجب الاهتمام به، دماء شابة تمثِّل معظم أندية الوطن لكنها متجانسة، وأجزم أن بعضاً منهم مؤهل لتمثيل المنتخب الأول، بالمبارك الوصول إلى كأس العالم في تشيلي، وسامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- بالأمس، كان ديربي عنيزة النجمة رابعاً في سلم الترتيب والعربي ثامناً، يا ترى من فاز؟ التعادل هو الأقرب من وجة نظري.
- رافع الرويلي، حارس العروبة كان أميناً في مرماه وأنقذ عدة كرات في غاية الخطورة للفريق النصراوي، رافع الجدير بتمثيل المنتخب الأول، هو من قاد فريقه للفوز.
- يحسب للدوري السعودي بشهادة الاتحاد الآسيوي منذ أيام بأنه يتصدر القائمة متفوقاً على اليابان وكوريا الجنوبية، ومع ذلك لا تزال هناك عثرات في الدوري ينبغي علاجها وبالذات في مجال إخراج النقل التلفزيوني.
- إيفان توني، هداف هاتريك الأهلي في لقاء الهلال قفز للمركز الثاني في صدارة الهدافين بفارق هدف عن رونالدو، وإذا استمر بهذا الشغف التهديفي فإنه سيكون مرشحاً للتربع على عرش الصدارة.
- يا هو هدف، هدف الفوز للعروبة على النصر، واحد من أفضل أهداف الموسم.
- في اليوم الذي تمت فيه رؤية هلال رمضان في أبرز المراصد الفلكية وأشهرها (تمير وحوطة سدير) لكن بدءاً من الساعة العاشرة فشلت المحاولات في رؤية (هلال) الرياض.
- بالمبارك، «فيفا» يطلق ثلاثة ألقاب على الهلال وهي الزعيم - الملكي- القوة الزرقاء.