عبد الله بن سالم الحميد
مع إطلالة شهر رمضان المبارك وتجلّيات موسم البرّ والتقوى والغفران ونفحات الإيمان والإحسان.
شهر الخير والقرآن.
صدرت الأوامر السامية الكريمة بالعفو عن النزلاء والنزيلات في الحق العام.
وقد نصّ خبر وكالة الأنباء السعودية الصادر بهذا الشأن ليلة أوّل شهررمضان المبارك على تبدأ وزارة الداخلية في إنفاذ توجيهات القيادة السامية في تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام.
ويالها من توجيهات تحمل الرأفة واللطف بالمواطنين ومراعاة أحوالهم وظروفهم في هذه المناسبة الروحانية العظيمة من قمة المسؤولية.
ابتهج كل من يشملهم العفو، وكل من له سجين يقف خلف القضبان أيّما ابتهاج بهذا الخبر الإنساني ّالكريم.
وابتهلوا بالدعاء لسيّدي خادم الحرمين الشريفين وسموولي ّعهده الأمين بالدعاء بالعفو والرضى والتوفيق وأن يمتّعهما بالصحة والعافية ويديم عزّهما ويبقيهما ذخراً للوطن والمواطنين على مبادرات الخير والعطف والعطاء والسخاء التي يتمتّعون بها في ظلال الأمن الوارف في مملكة الإنسانية التي تمتدّ أياديها كلّ يوم وكل حين بالعطاءات الخيرية والإنجازات المباركة في كل المجالات والمرافق التي تتجاوز الوطن العزيز إلى فضاءات وأوطان أخرى.
وبهذه المناسبة استبشرت النفوس، وتفجّرت ْالمشاعر بكلمات معبّرة عن أمشاج ٍمن هذا الألق الأثير في تجلّيات موسم الخير والرحمة والعطاء.
كم عيون ٍباكية
وكفوف ٍداعية
شخصت ْتدعولكم
بالرّضى والعافية
حين نالت ْمنحة ً
من قلوب ٍحانية
شوّقت ْأبناءها
بالمعاني الرّاقية
تبذُل العفو ندىً
نحو النفوس الراضية
يسمو بها لترتقي
للمعطيات السّامية
وتحتفي بخيرما
تهفو له علانية
تحيا به، وتهتدي
درْب َالصلاح راضية.