د.عبدالعزيز الجار الله
كان يوم الجمعة 07 مارس 2025م يوما من أيام إكسبو للبدء في إجراءات معرض إكسبو الرياض 2023 حيث سلّمت السعودية ملف التسجيل الرسمي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض إلى المكتب الدولي للمعارض (BIE)، في خطوة تؤكد التزام المملكة وجاهزيتها لتنظيم هذا الحدث العالمي.
حيث سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، الملف للأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كيركنتزس، تأكيدًا لالتزام المملكة وتنسيقها الوثيق مع المنظمة الدولية.
المملكة لديها مشروع عظيم يتلخص في التنمية بجميع جوانبها وعند أي تطوير يكون العمل شموليا تلتقي فيه السياسة والاقتصادية والاستثمار، وأيضا الثقافة والمجتمع لتكون منظومة واحدة ، لذا أكسبو الرياض 2030 هو مشروع كبير تكون تحت مظلته عناوين أخرى ، حيث تلتقي استثمارات العالم في مدينة قررت أن تكون هي الأرض التي تتقاطع عندها الشراكات الدولية، وأن تكون منصة عالمية لاقتصادات عدة.
تم اختيار موقع إكسبو 2030 في شمال شرقي مدينة الرياض عند أكبر التجمعات استراتيجية منها:
- مطار الملك سلمان.
- حديقة الملك عبدالعزيز.
- استاد الملك سلمان.
- مركز محطة القطار.
- جنوبها المسار الرياضي والبرج الرياضي.
هذا من حيث مقر المعرض، أما المدينة الرياض التي تحتضن إكسبو 2030 ، فهي المدينة الأشمل لمشاريع الرؤية (5) الكبرى لأنها تضم (3) من مشاريع الرؤية الكبرى:
- القدية.
- بوابة الدرعية.
- روشن العقاري.
يضاف لها مشروعات أخرى منها : مدينة الأمير محمد بن سلمان، والمربع الجديد. وقد خصصت للمعرض أرض واسعة على مساحة (6) ستة ملايين متر مربع شمال شرقي العاصمة و ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار، وتتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض التنظيم والإشراف على المعرض.
حددت أفضل أوقات السنة من حيث الأجواء والطقس موعدا لإقامته، فقد اقترح إقامة المعرض لستة أشهر من مطلع أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031، وهذه الفترة هي شهور السياحة في المملكة وأفضل أجواء مدينة الرياض. كما أن المعرض الذي من المتوقع أن يرتاد أجنحته المقدّر عددها بـ226 جناحاً للدول وللمنظمات الدولية وأخرى غير الرسمية - من المتوقع - أن يزوره ما لا يقل عن 40 مليون زائر حضورياً. وأن يسمح المعرض للزوار بالتعرف على التنمية الحديثة التي تعيشها المملكة ، كما أن هذه الاستضافة تمثِّل فرصةً للتعرف على مخزون السعودية من إرثها وتاريخها العريق وتنوعها الثقافي وتشكلاتها البيئية الطبيعية، كذلك إتاحة المجال لإبراز حاضرها ونموها الاقتصادي والاجتماعي وخططها المستقبلية، وأبرز التجارب الإبداعية والثرية أمام ملايين الزوار القادمين من أنحاء العالم.
يُتوقع أن تساهم الاستضافة في تعزيز الاقتصاد السعودي بنحو 50 مليار دولار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وازدهار قطاعات اقتصادية وحيوية عديدة، بينها الطيران والنقل والعقار والاتصالات والمواصلات الداخلية والتسوق في المراكز والفنادق والضيافة والسياحة.