ناصر بن إبراهيم الهزاع
عندما نتحدث عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل (حفظه الله) فنحن نتحدث عن عشر سنوات مضت من صفحاته الذهبية بتوليه إمارة منطقة القصيم، وذلك بصدور الأمر الملكي الكريم في 9-4-1436، فازدهرت مدينة بريدة وبقية مدن القصيم بما حظيت به من المشاريع والبنية التحتية، وذلك بتوجيهات الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (حفظهم الله)، من خلال تنفيذ الكثير من المشاريع العملاقة وما يخدم البنية التحتية؛ مما جعل مدينة بريدة ومدن القصيم من أبرز وجهات مدن المملكة بما تحمله من إرث تاريخي وثقافي ووجهة سياحية وترفيهية، لنرى منطقة القصيم تسابق الزمن بهذه السنوات العشر الأخيرة بما يتوافق مع الرؤية (2030م). ولو نظرنا إلى شخصية سمو الأمير د. فيصل بن مشعل (حفظه الله) وما يحمله من علم وثقافة وفكر وحكمة وبصيرة وتواضع ورحابة صدر نجده دائماً في كل مدينة من مدن القصيم؛ ليقف ويشارك الأهالي بمهرجاناتها السنوية سواء مهرجانات رسمية أو مهرجانات موسمية كمهرجان التمور أو الفواكه والخضروات، حتى أصبحت القصيم سلة غذاء محلياً وإقليمياً.
سمو الأمير فيصل دائماً يكابد السفر بسيارته ليقف على المشاريع ميدانياً؛ ليرى ما تم إنجازه في كل مدينة من مدنها، حيث جعل لكل مدينة من مدن القصيم لجانها الخاصة وما تحتاجه من مشاريع عامة من مدارس وكليات ومراكز صحية ومستشفيات، إلى جانب لجانه الخاصة به من مهندسين وأساتذة ورجال أعمال من أهالي المنطقة.
ومن صفحاته الذهبية ودوره الإنساني الكبير وقوفه ورعايته ومتابعته شخصياً لدور الأيتام والرعاية الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة وما تحتاجه من رعاية وخدمات على أحدث النظم الدولية.
إذاً نحن أمام شخصية عامة وبارزة وضع بصماته الذهبية لمنطقة القصيم في هذه السنوات العشر الماضية بما حظيت به منطقة القصيم من مشاريع كثيرة وعملاقة، ومن تلك المشاريع البدء بتنفيذ وإنشاء مطار القصيم الدولي ليتسع لأكثر من خمسة ملايين راكب سنوياً؛ مما يجعل منطقة القصيم وجهة دولية، ولِمَ لا وهي الآن تعيش مشاريع ضخمة من مجمعات تجارية ومدن ترفيهية عملاقة ومشاريع بيئية ضخمة ورياضية ومجمعات ريفية متعددة، وكل هذه المشاريع الضخمة بمنطقة القصيم سوف تكون جاهزة قبل حلول عام 2034م.. لذا هنيئاً لمنطقة القصيم بأميرها وهنيئاً لسمو الأمير د. فيصل بن مشعل بصفحاته الذهبية لمنطقة القصيم ولمَ لا وهو حفيد الملكين طيب الله ثراهما.